Pasar al contenido principal

تاسيس الجمهورية الصحراوية 1976: ردا "شرعيا" من جبهة البوليساريو على "مؤامرة" (مراقبون)

Submitted on

الشهيد الحافظ 26 فبراير 2013 (واص)- لقد شكل تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يوم 27 فبراير1976 "ردا شرعيا " من جبهة البوليساريو على "مؤامرة دولية" احيكت ضد الشعب الصحراوي ، في ظل الحرب الباردة والتعتيم من حول القضية الصحراوية، في نظر المراقبين 

 

لقد بدأت خيوط تلك المؤامرة تظهر في اتفاقيات مدريد نوفمبر 1975 ومسيرة الاجتياح 6 نوفمبر 1975بعد الغزو العسكري الذي تعرض له الشعب الصحراوي يوم 31 اكتوبر 1975 في ظل الحرب المستعرة وما رافقها من "مغالطة سياسية ودعاية " بحسب هؤلاء


فإعلان الجمهورية الصحراوية جاء "تتويجا" لجملة من الإنجازات و المكاسب التي ناضلت من أجل تحقيقها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وودي الذهب (جبهة البوليساريو) بداية بحل الجمعية الصحراوية و انضواء اعضائها في صفوف الجبهة بعد مؤتمر الوحدة الوطنية في عين بنتيلي اكتوبر 1975، بعد تاسيس  المجلس الصحراوي المؤقت 28 نوفمبر 1975

ثم   ان الاعلان "التاريخي"جاء مباشرة عقب انسحاب اخر جندي اسباني من المستعمرة والذي تم يوم 26 فبراير من سنة 1976، رغم اجواء الحرب والتشريد  والقنبلة بالنابالم في ام ادريكة ، القلتة ، التفارريتي 1976

ان الاعتراف الدولي بالجمهورية الصحراوية من طرف ازيد من 80 دولة في افريقيا، امريكا اللاتنية، اسيا، بجانب عضويتها في الاتحاد الافريقي يشكل في نظر القانونيين "دليلا ملموسا" على المكانة الى تحظى بها الدولة الصحراوية في ظل سيطرة الادارة الصحراوية على ثلث مساحة الاقليم حيث توجد نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي اضافة الى بلديات تابعة للادارة الوطنية الصحراوية

اضف الى ذلك الاعتراف الدولي بجبهة البوليساريو "كشريك" في صنع السلام، في ظل "عدم وجود اية دولة او منظمة" تعترف للمغرب ب"مزاعمه" في الصحراء الغربية وتكريس جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي سواء على المستوى الوطني او الدولي، بحسب الملاحظين.  088/090 .