روما 8 مارس 2013 (واص)- تطرقت الجمعية الوطنية الايطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم الجمعة بروما بمناسبة اليوم العالمي للمرأة إلى التزام و عزم النساء الصحراويات منذ أزيد من 35 سنة في الكفاح من اجل تقرير المصير و حرية الشعب الصحراوي
و ذكرت المنظمة غير الحكومية "بالدور الاساسي " الذي تلعبه النساء الصحراويات في المجتمع منذ بداية النزاع مع المغرب مشيرة إلى أن تلك النساء "كن نشيطات في تنظيم و تسيير الحياة في مخيمات اللاجئين من خلال إنشاء مراكز و عيادات و مدارس".
و أضافت المنظمة أنهن "نظرا لقناعتهن بأهمية مساهمتهن في نضال الشعب الصحراوي
فقد اعترفن فورا بالدور الأساسي للتربية بالنسبة للنساء الذي سيمكنهن من إعادة تنظيم الحياة اليومية في المهجر حيث ساهمن في إنشاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و في نفس الوقت التحضير لان تكن طرفا فعالا في المجتمع بعد الحصول على الاستقلال".
و أضافت المنظمة غير الحكومية الايطالية من جهة أخرى إلى انه منذ وقف إطلاق النار سنة 1991 و عودة الرجال إلى مخيمات اللاجئين فان النساء الصحراويات ادركن "ضرورة مباشرة مرحلة جديدة فيما يخص التمكين وعدم خسران فضاء حرية التحرك و التي حصلن عليها".
و أكدت الجمعية الوطنية الايطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي انه على الرغم من "الصعوبات المحتومة" التي تواجه في هذا المجال فان النساء الصحراويات استطعن الدفاع عن زعامتهن في مخيمات اللاجئين و مواصلة المقاومة في الأراضي المحتلة.
و حسب المنظمة غير الحكومية فان "الصحراويات يشاركن في المقاومة بالأراضي المحتلة من طرف المغرب حيث يطالبن بتنظيم استفتاء لتقرير المصير و يقاومن القمع المغربي المتميز بعمليات توقيف تعسفية و بأعمال تعذيب و اغتصاب و الاختفاءات القسرية
و أشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن العديد من النساء المناضلات في منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان يتعرضن على وجه الخصوص للقمع نظرا لأهمية دور الإعلام حول الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.(واص) 088/700/090