الشهيد الحافظ 14 مارس 2013 (واص)- أدان بشدة وزير الداخلية، السيد حمادة سلمى، استمرار المملكة المغربية في إنتاج و تصدير المخدرات، و ذلك في تصريح لوسائل الإعلام الصحراوية.
و في تصريحه، أشار المسؤول الصحراوي إلى الأساليب والوسائل الخطيرة التي تتبعها الحكومة المغربية في التغاضي عن محاربة هذه الآفة، بل وتقدم لها كل التسهيلات خاصة كونها تشكل مصدرا هاما تستفيد منه الجهات الرسمية المغربية.
و أشار إلى أن أصابع الاتهام وجهت أكثر من مرة إلى القصر الملكي من طرف الهيئات الدولية التي تعمل على محاربة انتشار هذه ألآفة، و التي تشير إلى أن المغرب يتصدر الترتيب الدولي، واصفة إياه " الترتور" الأول لدول العالم في الحشيش.
كما أضاف وزير الداخلية الصحراوي إلى أن الرباط ظلت دائما تدعم الاتجار غير المشروع للمخدرات منتهجة أساليب مختلفة بما في ذلك تكوين ودعم العصابات الإجرامية المنظمة ومجموعات التهريب التي تعمل بقوة لإيجاد الطرق التي تمكنها من تصدير هذه السموم سواء للبلدان المجاورة و أوربا.
وأكد السيد حمادة سلمى أن الدولة الصحراوية مجندة بقوة لمحاربة هذه المحاولات التي تسعى قوى الإجرام والتهريب إلى استغلالها، مشيرا أن الحكومة الصحراوية جندت كل إمكانيات الدولة ومؤسساتها خدمة لأهداف الشعب الصحراوي ومصالحه.
وأشارت معطيات جديدة للتقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات أن حوالي 72 بالمائة من حجم المخدرات التي تمت مصادرتها خلال الفترة الماضية عبر العالم مصدرها المغرب. (واص)
090\110