Pasar al contenido principal

وفد صحراوي يشارك في الندوة الدولية حول السياسة الطاقوية بتونس

Submitted on

تونس، 26 مارس 2013 (زاص) -  شارك وفد صحراوي في الندوة الدولية حول السياسية الطاقوية التي بدأت اشغالها نهار أمس في العاصمة التونسية تحت شعار "السياسة الطاقوية واستغلال الموارد الطبيعية: المقاومة والبدائل".

 

وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، القى الدكتور سيدي  محمد عمار، السفير المستشار بوزارة الخارجية الصحراوية، محاضرة تحت عنوان "نهب الموارد الطبيعية في الارضي الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال المغربي". وذكر الدبلوماسي الصحراوي في مستهل المحاضرة بالأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الموارد الطبيعة بالنسبة للنزاع في الصحراء الغربية، حيث أنه لم يكن فقط أحد الأسباب الرئيسة التي قادت المغرب الى غزو واحتلال الاقليم في 1975، وإنما اصبح ايضا أحد الأدوات التي يحاول المغرب استغلالها الآن لتشريع احتلاله وضمه غير الشرعي للصحراء الغربية من خلال محاولة توريط أطراف وشركات اجنبية في نهبه للموارد الصحراوية في المناطق المحتلة.

 

وقد تناولت المحاضرة عرضا لعدة جوانب من السياسة الممنهجة لنهب الموارد الطبيعية التي تقوم بها السلطات المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية فيما يتعلق بالفوسفات والمعادن ومصائد الأسماك والكشف عن النفط والغاز في الآونة الأخيرة.

 

وفي الختام، أوجز المحاضر الخطوات التي اتخذتها السلطات الصحراوية لحماية الموارد الطبيعية الصحراوية، مشيرا بالخصوص إلى قيام الجمهورية الصحراوية بتوقيع عدد من العقود مع شركات أجنبية في مجال النفط والغاز، ثم لإعلان في عام 2009 عن تحديد للمناطق البحرية الصحراوية وإنشاء منطقة اقتصادية خالصة، الذي جسد ممارسة الشعب الصحراوي لسيادته الدائمة على الموارد الطبيعية للصحراء الغربية بما في ذلك حقوقه السيادية الخالصة فيما يتعلق بالموارد البحرية وغيرها.

 

الندوة التي يشرف على تنظيمها كل من منظمة روزا لوكسمبورغ ومعهد العلوم السياسية بجامعة فيينا ستدوم ليومين ويشارك فيها وفود من افريقيا وأمريكا اللاتينية واوروبا. وقد كان للوفد الصحراوي الفرصة للتباحث مع منظمي الندوة وعدد من الوفود المشاركة حول آخر مستجدات القضية الوطنية وسبل التعاون في مجال حماية الموارد الطبيعة الصحراوية والتنديد بسياسية النهب التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربي في المناطق الصحراوية المحتلة. (واص)

 

062\090  واص