الجزائر 27 مارس 2013 (واص)- صرح وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن المغرب " الذي انشأ الجماعة الارهابية حركة التوحيد و الجهاد في افريقيا الغربية وراء اختطاف الديبلوماسيين الجزائريين بمدينة غاو في مالي".
و أكد السيد ولد السالك خلال ندوة صحفية أن "حركة التوحيد و الجهاد في افريقيا الغربية انشئت في الرباط وعقولها المدبرة تتواجد بالعاصمة المغربية واعوانها يتنقلون باستمرار بين الرباط و عاصمتين بافريقيا على الأقل بجوازات سفر ديبلوماسية".
كما أوضح وزير الشؤون الخارجية الصحراوي يقول "انهم وراء اختطاف الديبلوماسيين الجزائريين و المتعاونين الاسبان في المجال الانساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين و الاعتداءات الارهابية العديدة التي استهدفت الجزائر" دون أن يستبعد وجود علاقة بين حركة التوحيد و الجهاد في افريقيا الغربية و الاعتداء الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين (ان أمناس).
من جهة أخرى صرح المسؤول الصحراوي أنه "منذ 2006 أصبحت السفارة المغربية في باماكو المكان الذي يجتمع فيه ضباط في المخابرات المغربية للانتشار على مستوى غاو و تومبوكتو و كذا في شمال مالي عموما بهدف تنظيم شبكات تهريب المخدرات و الشبكات التابعة للحركة".
و أردف السيد ولد السالك قائلا أنهم "يستخدمون أيضا كوسطاء بين الجماعات الارهابية و بعض البلدان الأوربية للتفاوض حول الفدية مقابل تحرير الرهائن".
و يذكر أنه في أبريل 2012 تم اختطاف قنصل الجزائر و ستة ديبلوماسيين جزائريين بمدينة غاو من طرف جماعة ارهابية. و في سنة 2011 تم أيضا اختطاف ثلاثة متعاونين أوروبيين في مجال حقوق الانسان بمخيم اللاجئين الصحراويين.(واص)
062\090\700 واص