الشهيد الحافظ 27 مارس 2013 (واص)- أكد رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، خلال استقباله للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس، أنه من المرفوض تماما أن تبقى الأمم المتحدة صامتة أمام ما يجري في الصحراء الغربية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال المكلف باللجنة الوطنية الصحراوية للاستفتاء، السيد أمحمد خداد، الذي حضر المحادثات، أن رئيس الجمهورية أكد لروس "أنه من غير المعقول بل من المرفوض تماما أن تبقى الأمم المتحدة صامتة على ما يجري في الصحراء الغربية من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المحاكمة الجائرة التي تمت بموجبها أحكام قاسية على المناضلين الصحراويين"مجموعة أكديم إيزيك.
و شدد الرئيس محمد عبد العزيز بأن الأمم المتحدة تتحمل كل مسؤولياتها في إيجاد ميكانيزمات لحماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأكد رئيس الجمهورية للمبعوث الشخصي استمرار جبهة البوليساريو في التعاون مع مساعي الأمم المتحدة، كما أكد بأن الجمود القائم غير مقبول، وبأن كل يوم يمر بدون حل المشكل فهو يمس من مصداقية مجلس الأمن.
للإشارة فقد استهل السيد روس يوم الاثنين زيارته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بإجراء عدة لقاءات مع مسؤولين صحراويين و برلمانيين تواصلت إلى ساعات متأخرة من الليل كان أخرها لقاءه مع رئيس الوفد الصحراوي المفاوض السيد خطري أدوه رفقة عضو لجنة المفاوضات السيد أمحمد خداد.
وقد عقد السيد روس، اليوم عدة لقاءات و مشاوراته مع مسؤولين صحراويين من ضمنهم أعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي ووزير الدفاع الصحراوي ليختتم زيارته بلقاء الرئيس محمد عبد العزيز رفقة أعضاء الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو وكذا الحكومة الصحراوية.
وقد انصبت جل المحادثات، حول مسار عملية السلام وموضوع الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة والتي اطلع السيد روس على جزء منها من خلال شريط فيديو ابرز نماذج عن صور للتعذيب والانتهاكات التي مارستها آلة القمع المغربية على المواطنين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة والذين حاولوا الخروج للتنديد بالاحتلال المغربي أثناء زيارة المبعوث الأممي للمدينة. (واص)
084/090 واص