نيويورك 11 ابريل 2013 (واص)- سجل الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن حول الصحراء الغربية، تواصل المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أن مدينة العيون وغيرها من المدن المحتلة شهدت مظاهرات سلمية نظمها محتجون من أبناء الصحراء الغربية جابهتها قوات القمع المغربية".
وابرز التقرير أن المتظاهرين لفتوا الانتباه إلى مظاهر استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة، في مخالفة للقانون الدولي، مسجلا احتجاجات أخرى مؤيدة لحق تقرير المصير و متضامنة مع المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك.
وقد حدثت في العيون مظاهرات واسعة النطاق بمناسبة الزيارات التي قام بها كل من المقرر الخاص المعني بالتعذيب السيد خوان منديز، إلى الصحراء الغربية، و وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام السيد هيرفي لادسو في أكتوبر، و المبعوث الشخصي للصحراء الغربية كريستوفر روس، نوفمبر ومارس، بالإضافة إلى المظاهرات التي حدثت أيضا في الذكرى السنوية لتفكيك مخيم كديم إزيك.
وقدمت المنظمات المحلية المعنية بحقوق الإنسان بانتظام تقارير عن إفراط قوات الأمن المغربية في استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وابرز التقرير أن المظاهرات المذكورة أعلاه قد بلغت البعثة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف التقرير انه أثناء الفترة المشمولة بالتقرير، استمر ورود تقارير عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، حيث كانت بشكل خاص ذات صلة بانتهاك الحق في الحصول على محاكمة عادلة، والتعذيب، والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.
للإشارة، أكد بان كي مون، ونتيجة لتفاقم الوضع في الأراضي المحتلة، انه "توصل بتسع عشرة رسالة من رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، يؤكد فيها أن قوات القمع المغربية قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان وأن المعايير الدولية للمحاكمات قد انتُهكت". (واص)
090\110