Pasar al contenido principal

رئيس الجمهورية يناشد الأمم المتحدة من اجل التدخل "العاجل" لوضع حد للقمع المغربي "الوحشي" في حق المتظاهرين الصحراويين المسالمين

Submitted on

بئر لحلو (المناطق المحررة)، 2 ماي 2013 (واص) -  ناشد السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، اليوم الخميس الأمم المتحدة بالتدخل "العاجل" من أجل وضع حد  للانتهاكات و القمع المغربي "الوحشي" في حق المتظاهرين الصحراويين المسالمين، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كيمون.

 

و دعا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها ودورها في ضمان الأمن والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين الصحراويين، وتمتيعهم بكافة حقوقهم المشروعة في التعبير والتنقل والتجمع والتظاهر السلمي.

 

و كانت سلطات الاحتلال المغربي قد قامت بعمليات قمع وحشي خلف الكثير من الضحايا في أوساط الصحراويين العزل خلال المظاهرات التي جرت بطريقة سلمية ايام الاثنين و الثلاثاء و الاربعاء في مدن العيون و السمارة و بوجدور و الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة و مدينة آسا بجنوب المغرب، عقب صدور قرار مجلس الامن الاممي 2099/2013، للمطالبة بتقرير المصير و وضع آلية لحماية حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

و أشار رئيس الجمهورية إلى أن الإصابات "الكثيرة والمتفاوتة الخطورة" في صفوف المتظاهرين المسالمين الصحراويين "تكشف عن استمرار نهج القمع الوحشي المغربي والاستهتار بالقانون الدولي وبالمجتمع الدولي" الممثل ميدانياً ببعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.

 

كما انها تبعث على "بالغ" القلق والانشغال إزاء "شراسة" الحملة القمعية التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي في حق متظاهرين لا يطالبون سوى بحقوق يكفلها لهم ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه، تشرف عليه وتنظمه الأمم المتحدة، يضيف رئيس الجمهورية.

 

و اكد  رئيس الجمهورية أن هذه الوقائع تظهر بأن قرار مجلس الأمن الدولي 2099/2013 قد "تغلبت في صياغته أغراض جيوسياسية، أكثر من ضرورة الانسجام مع روح ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة عامة وبشكل خاص مع مأمورية بعثاتها في تصفية الاستعمار وحماية حقوق الإنسان".

 

كما جدد مطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، بمن فيهم معتقلي اقديم إيزيك، والكشف عن مصير كل المفقودين، ووضع حد لعمليات النهب المغربي لثروات الشعب الشعب الصحراوي الطبيعية وإزالة الجريمة ضد الإنسانية التي يجسدها الجدار العسكري الفاصل.

 

و تضمنت رسالة رئيس الجمهورية لائحة مرفقة بأسماء ضحايا القمع المغربي والمنازل التي تعرضت للمداهمة في مدن الصحراء الغربية المحتلة وفي جنوب المغرب (العيون، السمارة، بوجدور، آسا)، أيام 29 و30 أبريل و1 ماي 2013. (واص)

 

062\090  واص