أديس أبابا (اثيوبيا) 27 ماي 2013 (واص)- وقع رئيس الجمهورية و الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، يوم الاحد رفقة القادة الافارقة، على الاعلان الرسمي حول الذكرى الخمسين للوحدة الافريقية/الاتحاد الافريقي، خلال افتتاح الدورة العادية الواحدة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي، بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
واكد القادة الأفارقة في الإعلان على التزامهم بالمبادئ الإفريقية و تطلعاتالقارة إلى "وحدة أكبر".
كما جددوا عزمهم على "بناء إفريقيا مندمجة و مزدهرة يسودها السلام" و تتطور بفضل مواطنيها و التي تشكل "قوة ناشطة" و تسود فيها المساواة بين الرجل و المرأة و وحدة الشعوب
و خلال اشغال الدورة، صادقت القمة على ميزانية الاتحاد الافريقي للسنة المقبلة، والتزمت مبدئياً بالبحث في كيفية إيجاد موارد بديلة لتمويل الاتحاد، بناء على تقرير قدمه رئيس نيجيريا الأسبق، أوليسيغون أوباسانجو.
كما تمت الصادقة، بعد نقاش معمق، على التقرير الذي قدمه مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي السيد رمضان لعمامرة، والذي تناول التطورات الأمنية على الساحة الإفريقية، وشملت قضايا الإرهاب في مالي والنيجر والانقلاب العسكري في إفريقيا الوسطى وتطورات الأوضاع في البحيرات الكبرى والصومال وغيرها.
و ندد رئيس الجمهورية ،في كلمة له خلال أشغال الدورة، بالعمل الإرهابي الذي استهدف النيجر، معتبرا اياه "اعتداءا غادرا و عملا ارهابيا جبانا، لا يمكن الا ان يكون محل شجب و ادانة و استنكار".
و كانت البلدان الإفريقية، في افتاح القمة قد جددت تمسكها بحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير.
كما جدد المجلس التنفيدي للاتحاد الافريقي تمسكه بقرارات منظمة الوحدة الإفريقية والإتحاد الإفريقي لاسيما خطة طرابلس التي صادقت عليها قمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي حول دراسة وحل النزاعات في إفريقيا في غشت 2009 والتي دعت إلى التعجيل بتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية.
للاشارة، من المنتظر ان تختتم اشغال القمة الافريقية ال21 مساء اليوم بتبني جملة من التوصيات و بيان ختامي، بخصوص العديد من القضايا و التي اهمها الى جانب قضايا الإرهاب في مالي والنيجر والانقلاب العسكري في إفريقيا الوسطى وتطورات الأوضاع في البحيرات الكبرى والصومال وغيرها، قضية الصحراء الغربية. (واص)
/088 090/110