العيون المحتلة، 20 يونيو 2013 (واص) - تمكن وفد كناري مشترك من البرلمان الجهوي والشبيبة الكنارية خلال أيام 16و17و18 يونيو الجاري من زيارة مدينة العيون المحتلة، وتسليم رسالة خطية لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) حول انتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ويتكون الوفد من الأمين العام لشبيبة التحالف الكناري بجزيرة تنريفي، سيرخيو سانطانا، عضو البرلمان وروسة رودريغيث ، عضو البرلمان وفلورا راموس.
وتضمنت الرسالة إفصاح الوفد الكناري عن انشغاله وغضبه بشأن الاهانة التي تعرض لها منذ وصوله إلى المطار، بحيث صادرت الشرطة المغربية جوازات سفرهم مدة طويلة دون إعطاء أية تفسيرات، و وجهت لهم الاسئلة عن طبيعة المهمات التي يزاولونها ودواعي السفر إلى مدينة العيون، ومنذ الوهلة الأولى سارت خلفهم سيارة يقوم ركابها بالتصوير المتحرك والثابت، علاوة على تتبعهم في جميع الأماكن ومضايقتهم عمدا ومراقبة كل تحركاتهم.
و خلال زيارة الوفد المذكور للصحراء الغربية، أقام بمنزل السيدة فاطمتو الحيرش، وهناك أخبرهم شرطي مبعوث أنه في حالة ممارسة أي نشاط خارج المجال السياحي سيتم طردهم على الفور من الصحراء الغربية، و قام باستجوابهم باستعمال التصوير المتحرك والثابت، و إجبارهم على توقيع وثيقة باللغة الفرنسية، ولم يحصلوا على نسخة من الوثيقة الموقّعة رغم الوعود السابقة بتسليمها إليهم.
و أثناء تواجدهم بمدينة العيون استنكروا المعاملة السيئة والخوف والاهانة وانعدام الحرية من أجل التنقل من مكان إلى آخر، حيث أن سيارة ودراجة نارية تراقبهم على الدوام.
و أشار الوفد الكناري في رسالته المقدمة لبعثة المينورسو بمدينة العيون المحتلة إلى الشهادات التي استطاعوا الاستماع إليها مباشرة من أفواه الرجال والنساء الصحراويين، الذين اختفوا طوال سنوات وعذبوا، ومازال الكثيرون على هذا النسق لأسباب سياسية محضة. (واص)
062\090