Pasar al contenido principal

البوليساريو تمسك بأوراق هامة للمرافعة عن استقلال الصحراء الغربية ( صحف

Submitted on

لندن 15سبتمبر2013(واص) - لاحظ المراقبون أن جبهة البوليساريو تمسك بأوراق "هامة" لصالح مرافعتها من أجل استقلال الصحراء الغربية عن المغرب وإقامة دولة مستقلة،خاصة حول حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الدولة المغربية خلال العقود الماضية،بعد اكتشاف مقبرة جماعية بمنطقة امكالا من طرف خبراء اسبان تزامنا مع دورة مجلس حقوق الإنسان المتواصلة منذ الأسبوع الفارط بجنيف،تبرز صحيفة القدس العربي اللندنية.
 

وتوقفت الصحف الاسبانية الصادرة يومي الجمعة والسبت عند مضمون التقرير" امهيريز الأمل الممكن: المقابر الجماعية والتعرف على مصير أول مجموعة من المفقودين الصحراويين" والذي تضمن لأول مرة "فضائح إنسانية ارتكبها الجيش المغربي في الصحراء الغربية والمجسدة في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها بداية السنة الجارية 2013 بمنطقة "أمقالة" ضواحي السمارة بالقرب من الجدار العازل الذي وضعه الاحتلال المغربي،تعلق صحيفة الباييس الاسبانية.
 

وأكد موقع" لكم. كوم" المغربي ما نشرته صحيفة "الباييس" الإسبانية، صبيحة يوم الثلاثاء الماضي، عن اكتشاف خبراء أسبان من إقليم الباسك، لـ’مقبرة جماعية’ لثمانية صحراويين، من بينهم قاصرون، قتلوا رميا بالرصاص الحي في فبراير 1976

وأضاف المصدر، أن الخبراء بعد أن اكتشفوا المقبرة الجماعية واستعانوا من جثثها بعينة من الحمض النووي، ووجدوا بأنها متطابقة مع العينة التي أخذوها من عائلات المفقودين الصحراويين، مبرزة شهادة أحد الناجين من تلك "المذبحة الجماعية"
 

ويحتوي التقرير على الاكتشافات التي قام بها فريق تحقيق الطب الشرعي ومختبر علم الوراثة في جامعة بلاد الباسك بخصوص المقابر الجماعية لمفقودين صحراويين على مقربة من آمغالا وامهيريز. وأشار الباحثان إلى أن التحقيق خلص إلى التأكد من تحديد هوية جميع الموجودين في تلك المقابر الجماعية الذين تم إعدامهم خارج نطاق القضاء في فبراير 1976 من قبل أفراد من الجيش المغربي
 

ورفعت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين تقريرا يوم الأربعاء الماضي، للمجلس الأممي لحقوق الإنسان، تتهم فيه المغرب بـ"التورط في جريمة حرب"، وتؤكد فيه بأنها تمتلك "أدلة ملموسة" تفيد ‘تورط المغرب في جرائم دفن بمقابر جماعية تعود لسنة 1976، واكتشفت في يناير ،2013،تضيف القدس العربي
 

وطالبت الجمعية الحقوقية الصحراوية، الأمم المتحدة بـ’تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم، وضرورة ‘تمكين العائلات الصحراوية من معرفة ذويهم من المختطفين خاصة وأن الحادثة تقع في منطقة تديرها قوات الـ’مينورسو’ التابعة للأمم المتحدة(واص)
 

97/88/90http://spsrasd.info/content/