مدريد 3 نوفمبر 2013 (واص) -لاحظ رئيس المجلس الوطني الصحراوي،خطري ادوه، ان صمود الشعب الصحراوي والمكاسب التى حققها وتضامن المجتمع الدولى "كرس القناعة" بان اي حل للمشكل يستحيل خارج اطار الشرعية الدولية القاضية بتمكينه من ممارسة حقه فى تقرير المصير والاستقلال .
وجاء تصريح المسؤول الصحراوي خلال كلمة له خلال افتتاح اشغال المؤتمر الثاني لحزب اتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني المنعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد، حيث شارك فيه وفد صحراوي يضم ايضا ممثل جبهة البوليساريو باسبانيا، السيد بشراي بيون.
وقد كان الوفد الصحراوى اول من اعطيت له الكلمة وهو الوفد الوحيد الذي وجهت له دعوة لحضور المؤتمر، حيث اشاد السيد خطرى ادوه بالعلاقات القائمة بين الجبهة الشعبية والحزب الاسبانى اللذين تربطهما معاهدة صداقة.
ونوه في هذا الصدد بمواقف الحزب المؤيدة لكفاح الشعب الصحراوى، مشيرا الى ان السيدة روسا ديياث، رئيسة الحزب كانت اول عضو فى البرلمان الاسبانى يقوم بزيارة للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية سنة 2009.
من جهة اخرى، فسر المسؤول الصحراوي "التصعيد" المغربى الحالى ضد الجزائر بانه محاولة للتهرب من الاقرار بهذه الحقيقة، متطرقا امام مؤتمر الحزب الاسبانى للانتهاكات المغربية السافرة لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث اكد على ضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
ودعا السيد خطري ادوه الى حمل المغرب على ايقاف نهبه غير المشروع للموارد الطبيعية للصحراء الغربية وتدمير جدار العار ونزع ملايين الالغام التى زرعها الاحتلال المغربى.
وعلى هامش المؤتمر اجرى الوفد الصحراوى محادثات ولقاءات مع عدد من الشخصيات وفى مقدمتها رئيس الحزب الاسباني السيدة روسا دياث.
088/090 (واص)