الجزائر 5 نوفمبر2013 (واص)-اعطيت امس الاثنين، إشارة انطلاق فعاليات المؤتمر الشبابي العربي السادس، وذلك بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة ، والذي أكد فيه المشاركون على ّ توثيق الصلة بين الشباب والعملية الإبداعية وتكريس الجهود الحثيثة ، لتنمية القدرات ، وتوجيهها التوجيه السليم
المؤتمر الذي تستمر فعالياته إلى غاية الخامس نوفمبر الجاري، ينظم تحت الرعاية السامية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ59 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ، وهذا بالتعاون مع منتدى الفكر العربي برئاسة الأمير حسن بن طلال من الأردن.
المؤتمر حضره إبراهيم غالي عضو الأمانة الوطنية السفير الصحراوي بالجزائر،الامين العام للشبيبة الصحراوية، موسى سلمى اضافة الى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعدد من المنظمات الجماهيرية الجزائرية وكذا عدد كبير من الطلبة من مختلف البلدان العربية ،
كانت المناسبة فرصة للإخوة العرب للوقوف على مختلف مناحي القضية الوطنية في ظل "التعتيم" الإعلامي المفروض عليها ، وخاصة بالجزء المحتل من الأراضي الصحراوية ، كما أكد بأن هذا اللقاء جاء بعد إحراز القضية الصحراوية لمكاسب جديدة على مختلف الأصعدة وهو ما كان في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار وندوة ابوجا بنيجيريا .
كما عبر عدد من الشباب العربي المشارك هامش المؤتمر عن "استيائه" لما يقوم به النظام المغربي من استفزازات غير مبررة للجزائر في هذا الظرف الذي تحتفي به بذكرى ثورتها المجيدة .
كما اعتبر المشاركون بأن هذا المؤتمر يكتسي أهمية بالغة كونه يجمع الشباب العربي الذي يتدارس فيما بينه قضايا وهموم أمته العربية لوضع آليات جديرة بان تجعل الوطن وأبناءه في طليعة الأمم الحية والمتحضرة ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وعلى هذا الأساس ، يكون الشباب مستعدا لمواجهة التحديات ، قادرا على الالتزام بثوابت أمته ووطنه ، كما يكون على قدر المسئولية ، التي ستناط إليه ، لأنه حاضر الأمة ومستقبلها .
088/090/