واشنطن 25 نوفمبر 2013 (واص)-حذرت صحيفة " السياسة الخارجية الأمريكية " من إمكانية اقدام المغرب على ارتكاب "فظائع" في الصحراء الغربية للحيلولة دون ترك الشعب الصحراوي يقرر مصيره عبر الاستفتاء
وأبرزت الصحيفة في مقال نشرته يوم الجمعة الماضي " ان الظلم الاستعماري من قبل ضحية سابقة للإستعمار تذكرنا بالقمع الاندونوسي لتيمور الشرقية، مع خلاف أن الاندونوسيين كانوا قد سمحوا بالاستفتاء على الاستقلال سنة 1999 ثم أطلقوا العنان للبلطجية حينما أصبح واضحا أن التصويت يسير في الإتجاه المعاكس لمصالحهم
وأوضحت الصحيفة " ان الصحراويين يتعرضون للتجويع و التعنيف الشديدين" مبرزة ان ضباط الأمن المغربي يقدمون على قمع الصحراويين الذين أظهروا جرأة في المطالبة بحقوقهم
وأوضحت الصحيفة الامركية " إن الإلتباس في قضية الصحراء الغربية لا يتمثل في معرفة أين تكمن العدالة. فمجلس الأمن كان قد وافق على مخطط الاستفتاء و أوفد بعثة سلام تسمى "المينورسو" لتنفيذ ذلك المخطط. الا ان المغرب قام بعرقلته على طول سنوات عديدة
في ذات السياق، نبهت الصحيفة الى ان جبهة البوليساريو ما فتئت تلفت انتباه الرأي العام ازاء المعاملة "الوحشية" التي يقوم بها المغرب ضد الصحراويين.
وتضيف لقد تم قمع المظاهرات بقوة كبيرة، كما أن الصحفيين الصحراويين و المغاربة يعلمون أنهم معرضين للسجن عندما يتحدثون عن مسألة الاستقلال.
ووصفت الصحيفة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بأنها "تسير من سئ الى الاسوأ".
088/600/090