بئر لحلو المحررة (الصحراء الغربية)8 ديسمبر2013 (واص)- استوقف الامين العام لجبهة البوليساريو- رئيس الجمهورية، السيد محمد عبد العزيز،الامين العام للامم المتحدة،السيد بان كي مون،ازاء مسؤولية الامم المتحدة المباشرة عن تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية،داعيا اياه الى "التدخل" لدى الاتحاد الاوربي للاستماع والانصات للمطالب المشروعة للمتظاهرين الصحراويين يوم امس بمدينة العيون المحتلة مع توفير الحماية لهم من بطش الاحتلال
وقال الرئيس مخطاب بان كي في رسالة اثر تعرض العشرات من الصحراويين للقمع يوم السبت بمدينة العيون المحتلة " في وقت نطالبكم فيه بضرورة العمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، فإننا نجدد المطالبة بالتحرك العاجل، انسجاماً مع مسؤولية الأمم المتحدة عن تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين أمام بطش قوات الاحتلال المغربية، من خلال آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها".
واضاف "كما نشدد على مطالبتكم بالتدخل لدى الاتحاد الأوروبي للاستماع إلى المطالب المشروعة لهؤلاء المواطنين من أجل الامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المملكة المغربية يمس الأراضي أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية، لأن ذلك سيمثل اعتداءً سافراً جديداً في حق الشعب الصحراوي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وطالب الرئيس محمد عبد العزيز من الامم المتحدة "فرض كل العقوبات والضغوطات اللازمة على دولة الاحتلال المغربي لتمتثل للشرعية الدولية وتطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجونها، بمن فيهم معتقلو اقديم إيزيك، وهم مجموعة من المدنيين الذين خضعوا، ظلماً وعدواناً، لمحاكمة عسكرية مغربية جائرة، وإزالة الجريمة ضد الإنسانية التي يمثلها جدار الاحتلال المغربي الفاصل".
للاشارة أقدمت مساء السبت قوات القمع المغربية، بهمجية عمياء، على الهجوم على مواطنين صحراويين عزل ومسالمين، كانوا هذه المرة بصدد تنظيم مظاهرة سلمية في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، معبرين عن رفضهم توقيع الاتحاد الأوروبي لأية اتفاقية مع المملكة المغربية تمس أراضي ومياه وثروات الشعب الصحراوي.
وخلال وقت وجيز، أدى التدخل الوحشي لقوات دولة الاحتلال المغربي، بزي عسكري ومدني، إلى وقوع إصابات عديدة متفاوتة الخطورة في صفوف المتظاهرين (ازيد من 50)، بمن فيهم العجزة والنساء والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وهذه لائحة أولية بالضحايا،كما وردت في رسالة الرئيس للامين العام للامم المتحدة:
علالي بوتنكيزة، الناجم حما، لفقير بمبا، لحبيب الصالحي، حمادي فوخار، محمد الطالب، محمد لحبيب الهيبري، سكينة يايا، محفوظة لفقير، الصالحة بوتنكيزة، حدهم لمجيد، أم لخوت لعروصي، يهديها حيمودة، حدهم ازريكينات، ركيبانو لحويج، أحمد احيمد، محمد سالم المحمودي، سليمان محمد أبريه، حمزة الفيلالي، عالي السعدوني، مصطفى لهويدي، لمرابط عبد الرحمان، محمد الزيد، المذكوري براهيم، كبارة بابيت، سلم أبرة، مينتو هدي، سلمى ليمام، مينة هدي، خدجة حيمداها، تومنة ديدا، يهديها البلال، ماليكة الموساوي، السالكة بوصولة، النيهة لعبيدي، ليمام زديدات، الناصري الحسين، الكنتاوية بابيت، رقية كركوب، فاطيمة عقاوي، محمد لمين الطالب، لخفاوني الوالي، المامية عياش، اعزيزة بوتباعة، السالكة أندور، امباركة لمغيمض، لفقير أحمد، هداد سعيد، السباعي عبدوالله، النيهة القطب، أبيهة هدي، فالة الشتوكي، دكالة زيدان، السالمة لعروسي.
088/090 (واص)