ولاية آوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 30 ديسمبر 2013 ( واص ) – عبرت الندوة الدولية للتضامن مع الشباب والشعب الصحراوي عن ارتياح المشاركين لقوة حضور الشباب الذي يعكس التزام هذه الشريحة القادمة من مختلف دول وقارات العالم لدعم مثل التحرير والعدالة ، وذلك ما أبرزه البيان الختامي للندوة مساء اليوم الاثنين.
وأعرب البيان عن عمق وجودة الأوراق المقدمة والتي شملت الورشات الثلاثة التي تركزت حول:
- حقوق الإنسان
- جدار العار المغربي بالصحراء الغربية
- الثروات الطبيعية والتضامن الدولي مع كفاح الشعب الصحراوي
وندد البيان الختامي للندوة الدولية للتضامن مع الشباب والشعب الصحراوي بتقاعس المجتمع الدولي عن الضغط من أجل إجبار المغرب على احترام الشرعية الدولية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ، مذكرا بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة بالمناطق المحتلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربية في حق المدنيين الصحراويين.
وطالب البيان الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بمضاعفة الجهود من أجل حمل المغرب على تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، وتوقيف الاستنزاف المتواصل لثروات الشعب الصحراوي ، وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية المحتلة.
وفي الختام ، أعلن المشاركون في الندوة الدولية للتضامن مع الشباب والشعب الصحراوي عزمهم على تفعيل الحملة الدولية لمناهضة الجدار المغربي في الصحراء الغربية والتي تبنتها ندوة روما الثامنة والثلاثون لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن البيان حمل توقيع ممثلي شباب: الجزائر، إسبانيا ، سلوفينيا ، الأرجنتين ، الأردن ، الشيلي ، فرنسا ، السويد ، النرويج ،الدانمرك ، فنزويلا ، إيطاليا، كوديفوار، الرأس الأخضر، الكاميرون، غينيا بيساو، بوركينافاسو ، أوغندا ، نيجيريا ، بوروندي ،جمعيات بريطانية ، الحزب الاشتراكي السويدي والحركة الكشفية العالمية.
( واص ) 100/088/090