Pasar al contenido principal

رئيس الجمهورية يؤكد أن تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ينسجم مع مقتضيات الدستور والقانون الأساسي لجبهة البوليساريو (نص كلمة)

Submitted on
p dir=RTLstrongولاية بوجدور 23 مارس 2014 ( واص )/strongndash; أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز ، اليوم بولاية بوجدور أن تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان يأتي انسجاماً مع مقتضيات دستور الجمهورية الصحراوية والقانون الأساسي لجبهة البوليساريو وتطبيقاً لقرارات أمانتها الوطنية./p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLquot;وإذا كان يندرج في سياق تنفيذ قرارات المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو، فإنه في الواقع يأتي تكريساً لقناعة راسخة لديها، كونها جعلت من ضمان وحماية حقوق الإنسان الصحراوي، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، الهدف الأول من وجودهاspan dir=LTRيقول الرئيس في كلمتهquot; ./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;وأبرز الرئيس في كلمته بمناسبة تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ، أن هذه الأخيرة هي quot;نتيجة طبيعية ومنطقية لمجهود وطني متواصل على مدى سنين طويلة، يعكس توجهات حكومة الجمهورية الصحراوية، المرتبطة بالتزاماتها تجاه المعاهدات والاتفاقيات في إطار الاتحاد الإفريقي وفي الإطار الدولي بشكل عامspan dir=LTRquot;. /span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLكما أن تأسيس اللجنة لم يأت منquot; فراغ وليس وليد الصدفة، كما أنه جاء نتيجة مسار مكثف من العمل على إيجاد هذه الآلية، والذي مر بمراحل تحضيرية عرفت نقاشاً معمقاً ومستفيضاً، موسعاً وشاملاً لكل مكونات الجسم الوطني الصحراوي وبالاستعانة بتجربة المنظمات الدولية المختصة في الميدانspan dir=LTRquot;./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLنص كلمة الرئيس :/p p dir=RTLquot;بسم الله الرحمن الرحيم/p p dir=RTLالسيدات والسادة :/p p dir=RTLتغمرنا السعادة والارتياح ونحن نشرف اليوم على تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، انطلاقاً من العديد من الاعتباراتspan dir=LTR. /span/p p dir=RTLفتأسيس هذه اللجنة يأتي انسجاماً مع مقتضيات دستور الجمهورية الصحراوية والقانون الأساسي لجبهة البوليساريو وتطبيقاً لقرارات أمانتها الوطنية. وإذا كان يندرج في سياق تنفيذ قرارات المؤتمر الثالث عشر للجبهة، فإنه في الواقع يأتي تكريساً لقناعة راسخة لديها، كونها جعلت من ضمان وحماية حقوق الإنسان الصحراوي، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، الهدف الأول من وجودهاspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLهذا التوجه نابع بالتأكيد من رصيد تاريخي واجتماعي متأصل داخل المجتمع الصحراوي، انطلاقاً من منظومة عقائدية وأخلاقية جعلته متشبعاً بقيم تقديس الحقوق واحترام الإنسان وكرامتهspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوالدولة الصحراوية التي يكافح الشعب الصحراوي من أجل استكمال سيادتها على كامل ترابها الوطني، وبناء أسسها انطلاقاً من الحق والقانون، تزدان اليوم بمولود جديد على طريق استكمال المؤسسات الوطنية اللازمة للدولة العصريةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLاللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان هي إذن نتيجة طبيعية ومنطقية لمجهود وطني متواصل على مدى سنين طويلة، يعكس توجهات حكومة الجمهورية الصحراوية، المرتبطة بالتزاماتها تجاه المعاهدات والاتفاقيات في إطار الاتحاد الإفريقي وفي الإطار الدولي بشكل عامspan dir=LTR. /span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLفحماية حقوق الإنسان هي أولوية دائمة لدى الدولة الصحراوية، وخاصة أن الشعب الصحراوي يعاني من حالة احتلال عسكري مغربي لا شرعي، لا ينفك يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، موثقة في شهادات وتقارير لهيئات ودول ومنظمات مختصة. فكما جاء في تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لسنة 2006، فإن كل الانتهاكات في الصحراء الغربية المحتلة ناجمة عن انتهاك حق أساسي أول، هو الحق في تقرير المصيرspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLإن سياسات وبرامج الحكومة الصحراوية، في حدود إمكانياتها، سعت وتسعى لصيانة كرامة المواطنين الصحراويين وضمان حقوقهم الأساسية، من قبيل الصحة والتعليم والرعاية وغيرها، وأولت الاهتمام اللائق للمرأة والطفل، بل وسجلت سبقاً في هذا المجال كونها لم تغفل العناية بفئات حساسة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الحرب والألغام، فأقامت لهم مراكز للتأهيل والتكوين، رغم ظروف اللجوء القاسيةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوهكذا فإن تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان لم يأت من فراغ وليس وليد الصدفة، كما أنه جاء نتيجة مسار مكثف من العمل على إيجاد هذه الآلية، والذي مر بمراحل تحضيرية عرفت نقاشاً معمقاً ومستفيضاً، موسعاً وشاملاً لكل مكونات الجسم الوطني الصحراوي، وبالاستعانة بتجربة المنظمات الدولية المختصة في الميدانspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوبهذه المناسبة، نود أن نتوجه بالشكر إلى اللجنة التي أوكلت إليها مهمة النظر في إيجاد هذه الآلية الوطنية، وهي اللجنة التي توجت مجهودها بتقرير ثري وتصور متكامل، انبثقت عنه اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان التي نعلن ميلادها اليومspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLإننا نسجل ما تميز به هذا العمل من حرص على توفير شروط الموضوعية والمصداقية، وخاصة لجهة شمولية التمثيل فيها للهيئات التنفيذية والتشريعية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات المهنية والشخصيات الفاعلة في ميدان حقوق الإنسانspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوفي وقت نتمنى فيه للجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان كل التوفيق والنجاح في المهام النبيلة التي تنتظرها، فإننا نجدد الموقف المعروف لجبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية بالتعاون الجدي والبناء، في كل ما يتصل بمجال اختصاصها، والعمل معاً من أجل إشاعة احترام القانون وحقوق الإنسانspan dir=LTR./span/p p dir=RTLشكراً والسلام عليكم.quot;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTL( واص ) 090/100/p