Pasar al contenido principal

الجالية الصحراوية بقرنسا تخلد الذكري 41 لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح والتاسعة لانتفاضة الاستقلال

Submitted on

أيبون ( فرنسا ) 19 ماي 2014 ( واص )- بضاحية مدينة أيبون الفرنسية ، نظمت جمعية الجالية الصحراوية بفرنسا رفقة الجمعية الثقافية الأفروصحراوية ، الذكرى المزدوجة الحادية والأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو وإعلان الكفاح المسلح والذكرى التاسعة لانتفاضة الاستقلال التي انطلقت في الحادي والعشرين ماي العام 2005 .

 

 

 الحدث الذي شهد حضورا رسميا لوزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني السيد محمد الولي أعكيك إلى جانب عضوي الأمانة الوطنية للجبهة الوزير المستشار المكلف بأوروبا وممثل البوليساريو بفرنسا السيدين محمد سيداتي ومنصور عمر ،  شاركت فيه كافة جمعيات الجالية بالمقاطعات الفرنسية وبلجيكا ومتضامنون فرنسيون رافقوا مسار الثورة الصحراوية منذ بداياته بمقاطعات : باريس ، نورماندي ، لومون ودوسافر وغيرها ، وتمثيل عن سفارتي فنزويلا وكوبا بفرنسا فضلا عن مشاركة وفد عن لجنة التضامن الجزائرية مع الشعب الصحراوي والجالية الجزائرية بباريس.

 

 

وقد أجمعت المداخلات الرسمية والشعبية والمتضامنة ، على المكانة التي بات يحظى بها النضال الصحراوي دوليا وقوة المقاومة الشعبية للصحراويين ومرافعتهم عن قضيتهم العادلة في المحافل الدولية ، وتعززها المتزايد بالمواقف المؤيدة والمتضامنة بشكل كبير.

 

 

وثمن المتدخلون عاليا نضالات الجماهير الصحراوية في المخيمات والأرض المحتلة ومناطق جنوب المغرب وفي الجاليات ، مبرزين دور الوحدة الوطنية في تحقيق كل انتصارات الشعب الصحراوي على مدار العقود الأربعة الماضية والتي أوصلت مسار الثورة إلى مرحلة نضج متقدم تقوت بفعله التجربة الوطنية الصحراوية لتصبح على ماهي عليه اليوم من تمرس وخبرة ورصيد نضالي للصحراويين في طريقهم الذي لم ولن يحيدوا عنه من أجل الحرية والاستقلال.

 

 

وضم المشاركون في الذكرى أصواتهم للحملة الوطنية والدولية للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين والإفراج الفوري عنهم واحترام ومراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ووضع حد لنهب الثروات والخيرات الصحراوية ، كما بعثوا  رسائل قوية للجالية بضرورة الحفاظ على الهوية الصحراوية كضامن بقاء للثقافة ومميزاتها ، وتربية الأجيال الجديدة على قيم وتقاليد المجتمع الأصيلة ، وتوطيد الترابط الكامل بين كافة أطياف الشعب الصحراوي ومحاولة التغلغل داخل أوساط المجتمعات المدنية في البلدان التي تتواجد بها الجالية من أجل تعميق مكاسب الدبلوماسية الشعبية وانعكاسها بالضرورة على المواقف الرسمية لتلك الحكومات.

 

 

وندد المحتفلون بسياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها فرنسا كلما تعلق الأمر بمساعي دولية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية وتماديها الفاضح مع الاحتلال المغربي غير الشرعي للأرض والشعب الصحراويين ، بل وحماية أساليبه الإجرامية ومغالطاته وخروقاته الممنهجة للقانون والشرعية الدوليين ، في وقت تتغنى فيه فرنسا وتتشدق كونها أرض للحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية.

 

( واص ) 090/100