Pasar al contenido principal

الأطفال الصحرايون يحتفلون بيومهم الإفريقي رغم ما يعانونه من ويلات الاستعمار المغربي ( إبراهيم غالي)

Submitted on

الجزائر 17 يونيو 2014 (واص)- يحتفل الأطفال الصحرايون بيومهم الإفريقي ككل أطفال القارة رغم ما يعانونه من ويلات الاستعمارالمغربي الذي "حرمهم من حقهم في السعادة" حسبما أكده يوم الاثنين السفير الصحراوي بالجزائر السيد إبراهيم غالي.

 

 

وأضاف السفير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إحياء يوم الطفل الإفريقي المصادف ل16 يونيو من كل سنة الذي تم تنظيمه بالمركز الثقافي لبلدية وادي قريش بالعاصمة الجزائرية ، أن " مضاعفات الممارسات التي يقوم بها الاحتلال المغربي ضد الصحراويين انعسكت على أطفال شعب بأكمله ليحرموا من حقهم في طفولة سعيدة".

 

 

وأبرز أن الأمل لا يزال قائما على الرغم من كل تلك الممارسات ، في نفوس هؤلاء الصغار الذين " يتطلعون إلى مستقبل زاهر يعيشون فيه أحرارا في أرضهم وهم ينعمون بالأمن والاستقرار على غرار أقرانهم في جميع أرجاء المعمورة".

 

 

وذكر أن الصحراء الغربية المحتلة التي تبقى آخر مستعمرة في إفريقيا " مستعدة لاحتضان جميع أبنائها وأطفالها المشردين عبر باقي دول العالم مع ضمان ظروف الحياة الكريمة لهم ولكل الذين يعيشون في المخيمات والشتات فور تحقيق حلم الاستقلال " وهو المطلب الذي ينتظرونه منذ 1975.

 

 

واعتبر السفير الصحراوي بالجزائر أن الحق في الحياة والتعليم والصحة والعيش الكريم لا يزال بعيدا عن متناول أطفال الصحراء الغربية ، شأنهم شأن الكثير من أقرانهم في عدد من الدول الإفريقية التي تعاني من ويلات النزاعات المسلحة.

 

 

وأكد السيد إبراهيم غالي أنه وعلى الرغم من كل تلك المعاناة التي يعيشها الطفل الصحراوي إلا أنه متمسك ككل فرد من أبناء الشعب بحق تقرير المصير وهو ما يتطلع له جميع الصحراويين.

 

( واص ) 088/700/090