العيون المحتلة 27 فبراير 2014 ( واص )- أعلن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تضامنه المطلق مع ضحايا التعذيب في كل بقاع العالم ومع عائلاتهم وذويهم ومع كل مواطن يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وعبر المكتب في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب المصادف السادس والعشرين يونيو ، عن تنديده باستمرار الدولة المغربية في ممارسة التعذيب والممارسات المهينة وغير الإنسانية ضد المدنيين الصحراويين المطالبين بحقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، على الرغم من تقارير المنظمات الحقوقية الدولية ومن زيارة فريق العمل الخاص بمناهضة التعذيب التابع للأمم المتحدة للمغرب والصحراء الغربية.
وطالب المكتب الدولة المغربية باحترام التزاماتها فيما يخص جميع المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها ، وتحديدا اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة لحقوق الإنسان ، داعيا المنتظم الدولي للعمل على الضغط على الدولة المغربية من أجل: فتح تحقيق في ممارسة التعذيب في حق المدنيين الصحراويين الذين وضعوا شكاوى لدى القضاء المغربي يتهمون فيها عناصر وضباط الشرطة والدرك المغربي بارتكاب انتهاكات ضدهم ، محاسبة المسؤولين في مختلف الأجهزة المغربية على ممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية وتقديمهم للمحاكمة ، إجراء تحقيق دولي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين ارتباطا بقضية النزاع القائم حول الصحراء الغربية وتعويض جميع الصحراويين من ضحايا التعذيب وجبر أضرارهم مع تحمل المسؤولية في ضمان حقهم في العلاج والحصول على الدواء.
وبهذه المناسبة ، ناشد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ، توفير آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية والعمل على حماية المدنيين الصحراويين من القمع الممنهج الممارس ضدهم من قبل الدولة المغربية بسبب قضية الصحراء الغربية ومطالبتهم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
( واص ) 090/100