طنجة 11اغسطس 2014 (واص)-افاد مصدر مقرب من الناشطة الفرنسية الامينة العامة لجمعية التضامن مع الشعوب الافريقية، ميشيل دي كاستير تعرضها صباح اليوم الاثنين للاختطاف بمدينة طنجة المغربية،ولاوزال مصيرها مجهولا
للاشارة ،تتواجد بمدينة طنجة ضمن مؤازرتها للحقوقية المغربية عضوحركة 20 فبراير،وفاء شرافي والتي من المفترض ان يصدر في حقها حكم اليوم الاثنين من طرف القضاء المغربي بعد اتهامها لرجال الشرطة المغربية بتعذيبها .
وسبق للناشطة الفرنسية ان تعرضت للاختطاف من مطار مدينة العيون المحتلة بعد احتجاجها على منعها من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة
وقالت في رسالة سبق وان توصلت "واص" بنسخة منها عبر البريد الاليكتروني، انها تعرضها للاختطاف بالقوة "بمطار العيون وتم وضعها في سيارة "زعم" أنها طاكسي "
كما انها رفعت شكوى لدى القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء وتنوي وضع اخرى لدي السفارة الفرنسية في الرباط تتضمن ما تعرضت له من مضايقات واختطفاف
وقالت "لم أتعرض للطرد و إلا لكان ذلك غير شرعي كونه دون قرار قضائي في حين كان دخولي إلى الدار البيضاء شرعيا".
و أضافت ان "عناصر الشرطة الذين يحسنون الكذب زعموا أنهم سيقدمونني إلى هيئة قضائية كما طلبت (...) و منعوني من استعمال الهاتف".
كما أوضحت أن عناصر الشرطة المغربية "استعملوا القوة" لدفعها إلى داخل السيارة مؤكدة أنها رفضت الخروج من السيارة لدى الوصول. "و تدخل شرطي بطلب من السائق لكنه استجاب لطلبي لنقلي إلى فندق بأغادير .
088/090 (واص)