Pasar al contenido principal

البوليساريو تستوقف بان كي مون ازاء تعرض 52 من النشطاء الصحراويين للهجوم والاحتجاز بمطار الدار البيضاء المغربية في طريقهم لمدينة العيون المحتلة

Submitted on

بئر لحلو(الاراضي المحررة)، 23 أغسطس 2014 (واص)- اعربت جبهة البوليساريو عن شديد الإدانة للممارسات المغربية التي طالت وفد من النشطاء الصحراويين بمطار الدار البيضاء- كمحطة عبور نحو مدينة العيون المحتلة-عقب تعرضه ليلة الجمعة الى السبت للهجوم والاحتجاز والتفتيش المهين والمستفز على يد اجهزة الامن المغربية عقب زيارته للمخيمات الصحراوية ومشاركته في النسخة الخامسة من الجامعة الصيفية بمدينة بومرداس الجزائرية

 

وطالب الامين العام لجبهة البوليساريو-رئيس الجمهورية،السيد محمد عبد العزيز في رسالة استعجالية للامين العام للامم المتحدة،السيد بان كي مون، من الامم المتحدة "التدخل العاجل واتخاد كافة الاجراءات والضغوطات" لحمايتهم
 

 

و لاحظ  الرئيس  ان قوات القمع المغربية لم تكتف بقمع الصحراويين بالمناطق المحتلة ومدن جنوب المغرب ومحاصرتهم ومنع وصول المراقبين الدوليين والصحافة اليهم، بل أقدمت هذه المرة وبمطار مدينة الدار البيضاء المغربية كمحطة عبور نحو مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة،على مهاجمة مجموعة من 52 مواطنا صحراويا،وتعريضهم للاحتجاز داخل المطار

 

"وإذ نعبر عن شديد الإدانة لهذه الممارسات المغربية المتزايدة والتي تستهدف المواطنين الصحراويين العزل بشتى أنواع المعاملة الحاطة من الكرامة البشرية، بالضرب والإهانة والتهديد والملاحقة والاحتجاز والحصار وغيرها، فإننا نطالبكم بالتدخل العاجل واتخاذ كل الإجراءات والضغوطات اللازمة لحمايتهم وضمان حقوقهم المشروعة، حاضراً ومستقبلاً."

 

واشار رئيس الجمهورية الى ان مثل ذلك هو امتداد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب

 

"إن مثل هذا العمل إنما هو امتداد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ومدن جنوب المغرب ومواقع تواجدهم داخل المغرب، المدافعين عن ميثاق وقرارات الأمم المتحدة بضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال." يضيف الرئيس في رسالته للامين العام للامم المتحدة

 .

 


فبحلول منتصف ليلة الجمعة إلى السبت، 22 غشت 2014، وصل وفد صحراوي يضم مجموعة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان واعضاء من جمعيات المجتمع المدني إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، بعد زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين والمشاركة ضمن العديد من المواطنين الصحراويين في جامعة صيفية.

 


وفور وصولهم، تعرضوا لمعاملة تمييزية عن باقي المسافرين بحيث تم عزلهم قبل تعريضهم لتفتيش مذل، مع سيل من السب والشتم والألفاظ النابية.

 


وأمام إمعان قوات الأمن المغربية في استفزازها، قرر المواطنون الضحايا الاعتصام في مقر الجمارك، تعبيراً عن احتجاجهم.وهنا قامت مختلف تشكيلات قوات القمع المغربية، من جيش وشرطة ودرك وغيرها، بزي رسمي ومدني، بمحاصرة المعتصمين في عين المكان، مع التهديد والوعيد لزهاء سبع ساعات.

 


وفي ساعة مبكرة من فجر يوم السبت، 23 غشت 2014، استغلت قوات القمع المغربية توقف حركة المسافرين في المطار لتقوم بمهاجمة المعتصمين بعنف شديد، نساء ورجالاً، بلا رحمة ولا تمييز، مما أوقع العديد من الإصابات في صفوفهم، قبل أن تقوم بالعبث بأمتعتهم ومحتويات حقائبهم ومصادرة ما لديهم من أجهزة الكترونية وكتب وشهادات ووثائق وممتلكات شخصية أخرى.


ومن بين ضحايا هذا التدخل القمعي المغربي الوحشي الجديد ذكرت الرسالة كل من :
- الزهرة لغريد - سيداحمد المكى ـ سلطانة لخفاوى ـ عزيز حيدان ـ سلما لمام ـ فكة ابدادى ـ خالد الروحى - ادريس اهل الحاج - ام السعد الزاوى


واشارت الرسالة الى "أرغام" قوات الأمن المغربية المعتصمين على استئجار سيارات أجرة أحضرتها إلى المطار لتنقلهم عنوة إلى وسط المدينة، من دون أن يستعيدوا العديد من ممتلكاتهم، وبعد أن تمت سرقة بعض أمتعتهم والعبث بأجهزة كانت بحوزتهم، مثل الهواتف والحواسيب وآلات التصوير. (واص)

 088/090