نيروبي ( كينيا ) 01 أكتوبر 2014 ( واص ) ـ نظمت السفارة الصحراوية بكينيا وجمعية الصداقة الصحراوية الكينية بكلية الصحافة والإعلام بجامعة نيروبي عرضا للفيلم الصحراوي جذور وصخب للمخرجة والصحفية الصحراوية أبابة حميدة.
افتتح العرض بدقيقة صمت ترحما على روح الشهيد حسنة الوالي ، وتم تقديم ورقة عن الشهيد ونضالاته ومعاناة رفقائه في سجون الاحتلال المغربي.
ويتناول الفيلم، تمسك الشباب الصحراوي بقيمه الوطنية وارتباطه الوثيق بشعبه وتسخيره لمؤهلاته في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي المشروع في الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم ، واستعرضت المخرجة واقع اللجوء الذي فرضه الاحتلال المغربي على الصحراويين وما انجر عنه من معاناة وتشتيت للأسر .
وقد حضر الحدث سفراء : الجزائر ، كوبا وفنزويلا ، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد وسياسيين وإعلاميين ، بالإضافة إلى مديري كليتي الصحافة والإعلام والعلوم الإنسانية وطلبة معهد الإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة ، عبر السفراء عن تضامنهم ووقوف شعوبهم وحكومات بلدانهم إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي وحقه في أن ينعم بالحرية والاستقلال.
السفير الصحراوي بكينيا السيد أباه المد وفي مداخلته عقب انتهاء العرض ، تناول راهن مسألة الصحراء الغربية ، مؤكدا على طبيعة النزاع في كونه قضية تصفية استعمار لا تزال تنتظر الحل. وقد نبه بالمناسبة إلى مضي الدولة المغربية في التعنت في وجه قرارات الأمم المتحدة ومنظمة الاتحاد الإفريقي ، حيث يعيق المغرب حاليا مساعي مبعوث الأمين العام الأممي السيد كريستوفر روس ويرفض التعامل مع مبعوث الاتحاد الإفريقي السيد جواكيم آلبيرتو شيسانو ، فضلا عن مضي دولة الاحتلال في انتهاكات حقوق الإنسان وتتويج أعمالها الجبانة باغتيال الشهيد حسنة الوالي وإبقائها على جدار يصل طوله 2700 كيلومتر ويحتوي ملايين الألغام ويقسم الأرض ويحصد أرواح الأبرياء ويعيق أي تصور للتنمية في المنطقة ، ناهيك عن النهب المستمر لثروات الصحراء الغربية في تناقض مع ما تمليه الشرائع الدولية.
وقد حضر إلى جانب السفير الصحراوي السيدة مريم محمدو المستشارة بالسفارة الصحراوية بنيروبي.
( واص ) 090/900