Pasar al contenido principal

منظمات وجمعيات وطنية ودولية تدين اغتيال الشهيد حسنة الوالي

Submitted on

الشهيد الحافظ 01 أكتوبر 2014 ( واص ) –عبرت العديد من منظمات المجتمع المدني والهيئات السياسية والحقوقية الوطنية والدولية، عن استنكارها لجريمة الاغتيال التي اقترفتها سلطات الاحتلال المغربية في حق المعتقل السياسي والناشط الحقوقي الصحراوي حسنة أعليا.  

 

 

وفي هذا الإطار ، ندد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بهذه الجريمة ، مبرزا أنها جاءت يوما واحدا بعد أن عممت منظمة مناهضة التعذيب بالداخلة  المحتلة ، نداء عاجلا يطالب بإنقاذ حياة حسنة الوالي الذي كان عضوا بالمنظمة المذكورة وتظل وفاته غامضة وتستدعي التحرك العاجل من أجل الضغط على الدولة المغربية لإجراء تحقيقات حول ظروف الحادثة وتقصي الحالة الصحية للمعتقلين الصحراويين التي تزداد تدهورا وتفاقما يوم بعد يوم.

 

 

من جانبها ،  أدانت تنسيقية أقديم إزيك للحراك السلمي هذا العمل الجبان لقوات الاحتلال المغربية ، مرجعة ذلك إلى الإهمال الطبي الذي يعاني منه كل المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال؛ مما يسبب لهم مضاعفات مرضية خطيرة ولا يتم التدخل حتى تفاقم الوضع الصحي لهؤلاء.

أما على مستوى الأحزاب والمنظمات والجمعيات غير الحكومية الإسبانية، وكذا على واجهة مواقع إلكترونية عديدة، فقد حصل اهتمام واسع بالحادثة بمدينة الداخلة الجريحة ، التي يتأّلم مواطنوها نتيجة هول الفاجعة الأليمة

 

ففي بيان مشترك بين البعثة الصحراوية بإسبانيا والتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة ، أوضحت الجهتان أنه في وقت تجري أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، والدورة 69 للجمعية العامة بنيويورك، يقدم النظام المغربي على تلطيخ جهود المنتظم الدولي لضمان ممارسة الشعب الصحراوي في تقرير المصير بكل حرية، وذلك بقتل المدافع عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي الصحراوي حسنّة الوالي بمدينة الداخلة بمستشفى عسكري، الشيء الذي، يوضح البيان المشترك، يبيّن النّيّة المبيّتة لدى السلطات المغربية، بهدف إنكار حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة

 

وفي بلاغ صحفي وزّع على وسائل الإعلام الكنارية ، عبّر المكتب الجهوي الصحراوي هناك ، عن السخط والاستنكار بمقتل الناشط حسنّة الوالي ، مشيرا إلى اعتراض سبيل وفد كناري يقوده السيد كارميلو راميريث الناطق باسم حزب كناريا الجديدة ، ومنعه من زيارة مدينة الداخلة يوم الاثنين الماضي.

 

 

ومن المنظمات والهيئات الإسبانية الأخرى التي استنكرت اغتيال المعتقل السياسي حسنّة الوالي : الفيدرالية العامة للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي فيديسا ، كانطابريا من أجل الصحراء الغربية ، حزب الكتلة الوطنية بغاليثيا ، حزب اليسار الموحد ونقابة إنتير سينديكال

 

 

وبشبكة المعلومات الدولية ، حصل الاهتمام الإعلامي بمجلة سان بوروندون ، تيرثيرا إنفورماثيون  واليومية التقدمية

 

 

 أما منظمة شمس الحرية لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان , فقد أبرز أن شكوكا تحوم حول نقل الشهيد حسنة أعليا للمستشفى وهو لازال على قيد الحياة ؛ بعد أن  منعت عائلته من زيارته بالمستشفى للوقوف على حالته , إضافة إلى التعزيزات الأمنية التي تم استقدامها قبل الإعلان عن وفاته تحسبا لأي احتجاجات قد تندلع إثر ذلك , وهو أسلوب اعتدناه في قضايا أخرى كان ضحيتها العديد من المواطنين الصحراويين حيث عمدت السلطات المغربية إلى إخفاء معالم جرائمها وطمسها لطي الملف ودون أن يعرف الرأي العام الصحراوي والدولي والهيئات الحقوقية تفاصيل أخرى كحالات : حمدي لمباركي ،  الناجم الكارحي ، بابي الكركار ، سعيد دمبر ومحمد ميشان.

 

( واص ) 090/100