Pasar al contenido principal

الشعب الصحراوي يستحضر الذكرى التاسعة والثلاثين لعيد الوحدة الوطنية

Submitted on

الشهيد الحافظ 12 أكتوبر 2014 ( واص ) – تحل اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لعيد الوحدة الوطنية ، التي قرر الشعب الصحراوي ذلك اليوم 12 أكتوبر 1975 أن يلتف تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، ويقطع دابر كل الأطماع التوسعية التي أرادت أن تسلب أرضه وتنعم بخيراتها أطول فترة ممكنة.

 

 

لقد كان لقاء عين بنتيلي إجماعا عاما من طرف كل الصحراويين على ضرورة الوحدة الوطنية والدفاع عن المطالب الشرعية للشعب الصحراوي تحت قيادة جبهة البوليساريو ، فقرروا حل ما كان يسمى الجمعية الصحراوية التي أسسها المستعمر الإسباني ، وانضواء أعضائها ضمن صفوف الجبهة بعد مؤتمر الوحدة الوطنية حينما أيقنوا أن لا خلاص لهم دون توحيد الصفوف والرؤى ضمن كيان صحراوي يضمن تحقيق خيارات الشعب والدفاع من حرماته المغتصبة من طرف الاستعمار الإسباني آنذاك ، وقطع الطريق أمام الأطماع التوسعية لكل من المغرب ونظام المختار ولد داداه في موريتانيا.  

 

 

وفي هذا السياق ، أبرزت جريدة الصحراء الحرة، أنه غداة الذكرى التاسعة والثلاثين للوحدة الوطنية وبتناغمها مع ذكرى اليوم الوطني للخيمة ، تتعزز رؤية التمسك بالركيزة الأهم من مواصفات الفروسية النضالية كضمير مؤطر من لدن الوحدة الوطنية وهدفها ، تلك الوحدة التي استطاعت سحر المجتمع الدولي بفصاحتها النضالية وبلاغتها الإنسانية ، وتمكّنها من فن المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال باعتبارها وعاء الممثل الشرعي والأوحد له ، حتى أن خطابها لقي تأييداً كبيراً وتصفيقا حارا اختزلته القلوب المؤمنة بحقنا في الحرية والاستقلال وطنيا وجهويا ودوليا.

 

 

فنحن نحتفي بذكرى الوحدة الوطنية التاسعة والثلاثين مدعوون لاتخاذ الحذر والحيطة والانتباه إلى أن العدو يحاول جاهدا استقطابنا من الداخل لتحويل تركيزنا الأساس إلى قضايا ثانوية بغية اصطياد المتغافلين منا عن أنفسهم وتاريخهم وشعبهم ، وعلينا الشعور بأن الوطن بحاجة لكل جهد مخلص لإبطال مفعول مؤامرات الاحتلال ورفع هامته عاليا، لتتناغم وهامات فرسان الأرض المحتلة في ساحات الوغى وفي زنازين الاحتلال.

 

( واص ) 090/100