الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين ) 14 نوفمبر2014 (واص ) ـ في لقاء له مع الإذاعة الوطنية بمناسبة الذكرى ال 39 لاتفاقية مدريد ، جدد اليوم الجمعة السيد سالم لبصير، مسئول أمانة الفروع السياسية لجبهة البوليساريو التأكيد على مسئولية اسبانيا اتجاه قضية الشعب الصحراوي مالم يقرر مصيره.
وقال " لقد كان يوم 14 نوفمبر سنة 1975 يوما أسودا في تاريخ الشعب الصحراوي لأن اسبانيا قامت بخيانة شعب الصحراء الغربية من خلال اتفاقية وقعتها مع النظام الملكي في المغرب ونظام ولد داداه في موريتانيا آنذاك ".
وأكد السيد سالم لبصيرأن اسبانيا بدأت تعد العدة لخيانة الشعب الصحراوي بعد أن فشلت سياستها و ضاق عليها الخناق بفعل نضال الشعب الصحراوي ومقاومته ومطالبته بالاستقلال بقيادة جبهة البوليساريو .
وأضاف " لم نكن نتوقع ان تسلم اسبانيا الصحراء الغربية بهذه الطريقة الوقحة، وتقوم ببيعها في وضح النهار، وبالتالي تقوم بخيانة الصحراويين من خلال هذه الاتفاقية، لأنها كانت تقول بأنها لن تتخلى عن الصحراء الغربية وستسلمها للصحراويين ".
وعن توقيع موريتانيا للاتفاقية ، قال مسئول أمانة الفروع أن موريتانيا تم توريطها في القضية حيث لم يكن يتوقع الصحراويون مشاركتها في الاتفاقية وعزا تلك المشاركة الى الضغوط التي كان المغرب يمارسها على موريتانيا بمطالبته بالتراب الموريتاني ، بالاضافة الى ارتماء نظام ولد داداه في يد الدولة الفرنسية بالدرجة الأولى والامريكية بالدرجة الثانية.
وأضاف " ولكن في النهاية ، جاء الحق وعادت علاقاتنا بموريتانيا الاخوية، وقويت الاخوة بيننا أكثر، فهذا جزء من التاريخ وصفقة قام بها نظام رحل بوصمة عار على جبينه، فالشعب الموريتاني أدرك الخطأ الذي ارتكبه نظام ولد داداه لان ماحدث لم يمر عبر استفتاء الشعب الموريتاني".
(واص) 090/120