ولاية السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 24 فبراير 2015 (واص)– أكدت وزير الثقافة عضو الأمانة الوطنية السيدة خديجة حمدي أن وزارة الثقافة أمام مسؤوليات كبرى لحماية المواقع الأثرية الموجودة بالصحراء الغربية و كل أشكال الإرث الشفهي من أشعار وحكايات وأمثال وحكم.
" إن الممارسات الخبيثة ضد الجمعيات الثقافية والحقوقية المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال تجعلنا أمام مسؤوليات كبرى لحماية الإرث الثقافي الصحراوي الزاخر بالأثار الأركيولوجية كمعالم : لجواد ، الركيز ، وسلوقية ولعوج"، إضافة الى كل أنواع الإرث الشفهي من أشعار وحكايات وأمثال وحكم"، تقول السيدة خديجة حمدي في كلمة القتها بمناسبة افتتاح الندوة الدولية للثقافة.
وأعربت عن "استغرابها من الموقف المحايد للمنظمة العالمية للعلوم والتربية "اليونسكو"، رغم ماتلزمها به كل القوانين والمواثيق الدولية لاسيما تلك المتعلقة بالشعوب الخاضعة للنزاعات كحالة الشعب الصحراوي"، مطالبة كل الدول والحكومات خاصة الشقيقة والصديقة الى لعب دور فعال إتجاه هذه المعالم.
وأعتبرت الوزيرة، أن واقع الثقافة في مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة والمناطق المحتلة "أصبح يتطلب جهدا ملموسا للنهوض به رغم إدراكنا لتأثيرات الأزمة الإقتصادية على قطاعات حيوية كالصحة والغذاء والتعليم والتربية لكن هذا لايعني بتاتا تنشئة أجيال من الصحراويين بلا هوية".
وأشادت خديجة حمدي بدور الصناعة التقليدية لما تلعبه من دور في أحد أكبر القضايا المطروحة اليوم وهي التشغيل، داعية إلي وضع خطة استراتيجية للفعل الثقافي والتي قد تكون ارضية بناءة تقدم للمؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو.
وفي الأخير، توجهت الوزيرة بالشكر إلى الجزائر وجنوب إفريقيا على دعمهما السخي لترقية القطاع الثقافي، مثمنة جهود كل الذين ساهموا في النهوض بالمؤسسات التكوينية كالموسيقى ، السينما ، الفن والمسرح. (واص)
090 / 105 .