روني سورسان (فرنسا) 15 مارس2015 (واص)_ أحيت يوم أمس السبت جمعية النساء الصحراويات بفرنسا أمسية فكرية وفنية بعنوان" المرأة الصحراوية بين واقعي الاحتلال واللجوء " تكريما لنضال المرأة الصحراوية و احتفالا باليوم العالمي للمرأة والذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان الجمهورية، و ذلك ببلدية روني سورسان الفرنسية ضواحي العاصمة باريس.
وحضر الحدث كل من عمدة البلدية السيد ميشيل غيامو ، السيدة لعلة يحظيه عبدي رئيسة جمعية النساء الصحراويات بفرنسا، فليب لوكلير رئيس جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بمقاطعة لورين، إلى جانب الجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا ، حيث أبدى السيد غيامو سعادته باستقبال التظـــاهرة التي أكد بأنها تساهم بشكل كبير في التعريف بقضية وثقافة الشعب الصحراوي.
و بالمناسبة أكد السيد فليب لوكلير رئيس جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بمقاطعة لورين بأن المشاركة الصحراوية بفرنسا من شأنها تعزيز جهود التحسيس والتوعية بمعاناة الشعب الصحراوي، و تضع الفرنسيين أمام مسؤولياتهم التاريخية عن طريق حث حكوماتهم المتعاقبة على تحمل واجباتهم التاريخية والأخلاقية تجاه المجتمع والقانون الدوليين.
و من جهتها أعربت السيـدة لعلة يحظيه عبدي أن تكريم نضال نظيراتهن في اللجوء و بالمناطق المحتلة يعتبر من الأهداف التي تعمل عليها الجمعية.
كما شهد الحدث مداخلات لبعض هيئات المجتمع المدني الصحراوي بفرنسا، و التي أجمعت على الدور والمكانة الذين شغلتهما المرأة الصحراوية عبر كافة مراحل نضال الشعب الصحراوي. (واص)
090/110