Pasar al contenido principal

ولاية أوسرد تشهد مسيرات حاشدة للتنديد بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي في نهب الثروات الصحراوية

Submitted on

أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين)  26  مارس 2015 (واص) شهدت اليوم الخميس ولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين مسيرات حاشدة انطلقت من كل دائرة منددة بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي في نهب الثروات الصحراوية في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، شارك فيها مئات المواطنين بالولاية.

 

وبدأت المسيرات إنطلاقا من كل دائرة باتجاه الولاية حيث اختارت كل دائرة إسم شركة من الشركات الأجنبية المتورطة في النهب للتنديد بها. واختارت دائرة زوك التنديد بشركة كوسموس الأمريكية ، بينما فضلت أغوينيت شركة كلينكور السويسرية ، وميجك شركتي رافنسداون وبالانس النيوزيلنديتين ، وتشلة شركة كيرن الأسكتلندية ، وبئر كندوز أغريوم الكندية ، في حين نددت دائرة لكويرة بشركة توتال الفرنسية.

 

وثمن القائمون على الحملة المشاركة الكبيرة التي شهدتها المسيرة اليوم والتي  كانت استكمالا لانطلاقتها منذ شهر بالولاية ، معتبرين أنها رسالة أخرى تضاف إلى سابقاتها إلى الشركات الأجنبية ومن ورائها الاحتلال المغربي بأن الشعب الصحراوي صاحب السيادة على هذه الموارد يعلن بكل وضوح وقوفه صفا واحدا ضد هذه الأنشطة غير الشرعية.

 

وندد المواطنون المشاركون في المسيرات بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي من خلال ترديد شعارات بالعربية والانجليزية وحمل لافتات كتبت عليها شعارات تستنكر ما تقوم به هذه الشركات وتدعوها لمغادرة الصحراء الغربية المحتلة.

 

 وتوجه المشاركون في مسيرة حاشدة باتجاه المكتب الميداني للمفوضية السامية لغوث اللاجئين بالولاية حيث قاموا بترديدشعارات من قبيل "لا لنهب الثروات السمك والفوسفات" وشعار “ثرواتنا لنا اقتسام فيها أرضنا لنا لا لغيرنا" وشعارات بالإنجليزية تطالب الشركات بمغادرة الصحراء الغربية المحتلة.

 

و توجت المسيرة بتلاوة بيان باسم مواطني ولاية أوسرد أكدوا فيه انضمامهم وتأييدهم وبكل قوة للحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" التي أطلقتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي شهر فبراير.

 

 

وطالب البيان الأمم المتحدة بلعب دور في حماية الثروات الصحراوية من النهب الذي تتعرض له من خلال "توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان والثروات الطبيعية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية"

 

وختم البيان بالتشديد على أن الشعب الصحراوي قد انتظر طويلا الأمم المتحدة للقيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي "بإعطاء كل ذي حق حقه دون تأخير أو مماطلة من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير عبر إستفتاء حر عادل ونزيه".

 120/090      (واص)