Pasar al contenido principal

أكاديميون وناشطون اجتماعيون يشاركون في حفل افتتاح الدبلوم الثاني في الدراسات حول افريقيا، الشرق الاوسط واسيا

Submitted on
أكاديميون وناشطون اجتماعيون يشاركون في حفل افتتاح الدبلوم الثاني في الدراسات حول افريقيا، الشرق الاوسط واسيا

كيتو(الإكوادور)، 21 نوفمبر 2024 (واص)- تميز حفل افتتاح الدبلوم الثاني في الدراسات حول افريقيا، الشرق الاوسط واسيا، الذي اقيم في في مقر مؤسسة شعوب أمريكا بالعاصمة الإكوادورية بإشراف من جامعة التفاريتي، بمشاركة العديد من عمداء وطلاب الجامعة، وناشطون اجتماعيون، بالإضافة الى أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى حكومة الإكوادور.

وفي البداية، رحب المدير العام لمؤسسة شعوب امريكا، إنريكي أغيلار، بهذا النشاط الأكاديمي، وأكد أن مؤسسته تحيي هذا النوع من المبادرات التي تساهم في توأمة الشعوب.

وكان من ضمن المتحدثين في هذا الحدث، ممثلة مركز الدراسات الأفريقية في جامعة اؤبورتو ومركز البحوث في جامعة التفاريتي، إيزابيل لورينسو، التي قدمت العدد الأول من مجلة التفاريتي الأكاديمية ودعت الأكاديميين الإكوادوريين والإقليميين للمشاركة في العدد القادم.

كما تحدثت أيضًا رئيسة المنظمة الاجتماعية اؤنيتييرا ، وهي إحدى المنظمات المشاركة في رعاية هذه النسخة من دورة الدبلوم. وسلطت الضوء على التعاون مع الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي  في تعزيز هذه المبادرة، التي تبني جسورًا ليست فقط على المستوى الجغرافي، ولكن قبل كل شيء، على المستوى التقافي والسياسي، تربط شعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي مع القارة الأفريقية.

من جهته، قدم منسق قسم الدراسات حول افريقيا، الشرق الاوسط واسيا ورئيس جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بالاكوادور، بابلو دي لا فيغا، عرضا عن السوابق الثقافية والعلمية لهذا الدبلوم، أهدافه، عملية تدويل هذه المبادرة بالتنسيق مع السلطات الصحراوية، المناهج الدراسية وهيئة التدريس لهذا الدبلوم الذي بدأ دورته الأكاديمية الأولى يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، بحضور حوالي ستين طالباً من الإكوادور ودول أخرى.

ونيابةً عن جامعة التفاريتي الصحراوية، شكر نائب رئيسها، الأكاديمي أبا اخليفة باسم الجامعة كل من جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بالاكوادور، مؤسسة شعوب امريكا والمنظمة الاجتماعية اؤنيتييرا، على دعمهم للنسخة الثانية من دورة الدبلوم، معربا عن أطيب تمنياته بنجاح هذه المبادرة، ومشجعا الطلاب على الخوض في عالم المعرفة اللامتناهي. كما شكر الاساتذة على مساهمتهم القيّمة في الجلسات الأكاديمية المخطط لها.

واختتم الاكاديمي الصحراوي كلمته بالقول ”أنقل لكم تحيات جامعة التفاريتي والشعب الصحراوي، وأشكركم من أعماق قلبي على هذا التضامن والجهود المبذولة". (واص)