نيويورك 11 أبريل 2015 ( واص ) - أدانت جبهة البوليساريو العراقيل والمماطلات التي ينتهجها المغرب أمام أي تقدم في مخطط السلام الأممي ، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما الكاملة أمام التعنت المغربي.
وأبرز ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة السيد البخاري أحمد في بيان للصحافة اليوم السبت ، أن جبهة البوليساريو تعبر عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع المغرب تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وتدعو إلى وفاء بعثة المينورسو بالتزاماتها تجاه تنظيم والإشراف على استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأضاف البيان أن جبهة البوليساريو " أخذت علما بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية المؤرخ في 10 أبريل 2015 " وأنه " على الرغم من الغموض والقصور في مسائل محددة ، فإن التقرير يكرر توصياتها وملاحظاتها في المبادئ الأساسية التي تحكم جهود الأمم المتحدة لحل الصراع " وتثمن دعوة بان كي مون لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي تنتهك من قبل القوات المغربية، وتؤكد على لعب دور محايد ومستقل لآليات الأمم المتحدة من أجل رصد هذه الانتهاكات".
وجدد البخاري أحمد عزم جبهة البوليساريو على التعاون مع هذه الآليات وتكرر مطالبتها بأن تتحمل بعثة المينورسو - مثل جميع بعثات حفظ السلام في العالم - مسؤولياتها في مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية " ، كما تدعم " النداء الوارد في التقرير حول ضرورة احترام القانون الدولي فيما يتعلق باستغلال الموارد الطبيعية للإقليم وفقا للمادة 73 من ميثاق الأمم المتحدة."
وأشار ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة إلى أهمية دور الاتحاد الإفريقي ، معتبرا أن هذا الدور "تم التأكيد عليه خلال القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس السلم والأمن الإفريقي وأبلغت رسميا إلى الأمين العام الأممي ومجلس الأمن الدولي" ، مؤكدا أن " تجاهل أو منع المبادرات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي للمساهمة في استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا ، هو خطأ فادح على الأمم المتحدة تجنبه".
وأبرز السيد البخاري أحمد أن " جبهة البوليساريو تشاطر وجهة نظر الأمين العام الأممي بأن لا شيء يمكن أن يبرر الإبقاء على الوضع الراهن بعد أربعين سنة من بدء الصراع" ، مؤكدا أن " الاستقرار والأمن في المنطقة يتطلب حلا لهذا الصراع يضمن الحق في تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100