الجزائر17 أبريل 2015 (واص) - دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية الجزائرية لترقية و حماية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني أمس الخميس بالجزائر العاصمة إلى ضرورة إدراج مراقبة واحترام حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو".
وقال قسنطيني خلال لقاء مع المجموعة البرلمانية للأخوة و الصداقة الجزائرية الصحراوية التي تقودها النائبة سعيدة بوناب أن "حقوق الإنسان و حقوق الشعوب تعتبر نضالا واحدا و تتوخى هدفا واحدا". مذكرا بموقف الجزائر الثابت بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و تأسف فاروق قسنطيني للانتهاكات "المتواصلة" لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف قوات الشرطة المغربية، كما ذكر بالتدخل القمعي الذي طال الأربعاء مظاهرة سلمية في مدينة العيون المحتلة مخلفا 40 جريحا بين الصحراويين الذين كانوا يطالبون بحقهم المشروع في السيادة.
وبعد أن ذكرت بموقف الجزائر "المبدئي" إزاء القضية الصحراوية دعت السيدة بوناب بدورها إلى توسيع البعثة الأممية إلى مراقبة و حماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وقالت في هذا الصدد أن "الصحراويين ليسوا خارجين عن القانون ولكنهم يطالبون فقط بتطبيق الشرعية الدولية"، مؤكدة على "الإجماع" الذي تحظى به القضية داخل البرلمان الجزائري.
وبعد أن أشادت بالدور "الفعال" للدبلوماسية الجزائرية على أكثر من صعيد أعلنت السيدة بوناب عن تنظيم قريبا حملة تحسيسية حول النزاع الصحراوي.
وأوضحت أن هذه العملية ستقودها الجمعية التي ترأسها و ستمس المواطنين الجزائريين في كافة أنحاء البلاد قصد التعريف أكثر بالقضية الصحراوية.(واص)
090/105/700.