ولاية أوسرد، 06 أكتوبر 2024 (واص) ـ شرعت مساء أمس السبت الورشات المنبثقة عن الندوة الوطنية للإدارة والتأمين في عملها بغية توحيد التصور والرؤى حول مجمل القضايا التي تمت مناقشتها في مجمل القضايا المتعلقة خصوصا بالتسيير الإداري ، الأمن والتحديات التي تواجهه .
وتوزع الحضور على الورشات الثلاث ، وهي ورشات الإدارة والتقييم الإداري ، الأمن الوقائي ، الأجهزة الأمنية ، حيث باشر الحضور النقاش والتحليل المعمق .
وفي ورشة الإدارة والتقييم الإداري ، ناقش الحضور العراقيل والإشكالات التي أعاقت عمل المسير الإداري والبحث عن السبل الكفيلة بالتغلب على كافة الانشغالات من أجل ضمان المرافقة المستمرة للمواطن.
كما تبحث الورشة عن الأليات التي من شأنها الرفع من مستوى الأداة الفاعلة على الصعيد الاداري و التسييري و تطويرها بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة من خلال المداخلات المقدمة من طرف إطارات ذات تجربة و خبرة في المجال الإداري .
وفي ورشة الأمن الوقائي ناقش الحضور ، تحديات الامن بصفة عامة والبحث عن أنجع السبل التي من خلالها يمكن استشراف القضايا الأمنية وطنيا واقليميا ، وايجاد الحلول المناسبة لذلك .
أما ورشة الأجهزة الامنية ، فقد ركز الحضور على الطرق التي يجب اتباعها في طريقة عمل الأجهزة الأمنية ، والتسيق فيما بينها ، ومدها بالأطر الكفوة القادرة على مواجهة التحديات الأمنية ، وتنفيذ التعليمات بطرق ناعمة .
إلى ذلك ، أنطلقت أمس السبت الندوة الوطنية للإدارة والتأمين ، بولاية أوسرد ، بحضور رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي ، وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة ، وإطارات من مختلف المؤسسات الوطنية .
وفي كلمته خلال إفتتاح أشغال الندوة ، أوضح الرئيس إبراهيم غالي أنه ينبغي التركيز على الحس الأمني الشعبي، كما ينص على ذلك برنامج العمل الوطني، لأن المشاركة الشعبية، الواعية والمسؤولة، هي الضمان بل الشرط الأساسي لنجاح الإدارة والأمن والعدالة، تسييراً وردعاً ووقاية.(واص)