الشهيد الحافظ ، 20 يونيو 2024 (واص) - ترأس رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي إجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية ، خصص لدراسة آخر تطورات القضية الوطنية ، وفيما يلي النص الكامل للبيان .
نص البيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
بيان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، اجتمع للمكتب الدائم للأمانة الوطنية يوم الخميس، 20 يونيو 2024، خصص لتدارس التطورات الميدانية، وتقييم الوضع على مختلف الجبهات.
وفي سياق تقييمه للعمل في مختلف الميادين وفي مقدمتها الميدان القتالي ، عبر المكتب عن تقدير لبسالة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وأعمالهم البطولية ضد قوات الاحتلال المتخندقة خلف جدار الذل والعار، كما حيا جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة على المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال وأساليبه القمعية وبالأخص الأسرى المدنيين والسجناء الصحراويين بدء بأبطال أقديم ازيك، وثمن كل جهود جماهير شعبنا في مخيمات العزة والكرامة والمهجر واستعدادها للمزيد من العطاء والتضحية حتى استكمال السيادة ونيل الاستقلال.
و استمع الاجتماع إلى عروض تقيمية، حيث وقف على استمرار الأداء بمختلف القطاعات، وإجراء الندوات السياسية لانتخاب الأمناء في أجواء حماسية تطبعها الاستماتة والتصميم على انتزاع النصر، وتخليد ذكرى رحيل الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز ب 31 ماي، واليوم الوطني للشهداء، يوم استشهاد مفجر ثورة 20 ماي الخالدة الولي مصطفى السيد ب 09 يونيو، والتحضير لاختتام الدورة التشريعية للمجلس الوطني.
وإذ يؤكد المكتب على مسؤولية الأمم المتحدة في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير واحترام وتطبيق الشرعية الدولية بهدف تصفية الاستعمار وإنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية، كما جاء ذلك في مداولات اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة أثناء حلقتها الدراسية في فنزويلا، كما ألح المكتب على تشبث الشعب الصحراوي بالدفاع المشروع والمستميت عن حقه الثابت في الحرية والاستقلال وإرادته وعزمه على إفشال كل محاولات المملكة المغربية بهدف تحريف وتقويض مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والنيل من مكانة الدولة الصحراوية.
وعبر المكتب الدائم عن تقديره وامتنانه للشقيقة الجزائر على موقفها الثابت في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما يسجل أهمية حضور الجزائر في قمة مجموعة 07 الكبار الأخيرة في ايطاليا ما يعتبر إقرارا بمكانتها ودورها المحوري والريادي إقليميا ودوليا.
ويجدد المكتب التهنئة للسيد سيريل رامافوزا بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا الصديقة، التي تربطنا وإياها علاقات تضامن وتعاون قوية.
وفي الختام يهني المكتب جماهير شعبنا في كل مواقع تواجداتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويهب بهم للاستمرار في الصمود والكفاح، والحفاظ على اللحمة الوطنية ووحدة الصف، لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته ودسائسه، والتي من خلالها يريد التأثير على معنوياتنا ونسف مكاسبنا الوطنية.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة . (واص)