جنيف (سويسرا)، 18 يونيو 2024 (واص) - تستعد مدينة جنيف السويسرية لإحتضان أنشطة تضامنية حول القضية الصحراوية ، وذلك بالتزامن مع عقد الدورة ال 56 لمجلس حقوق الإنسان الأممي .
ومن بين هذه الأنشطة تنظيم ندوة رفيعة المستوى، منظمة من طرف مجموعة جنيف للدول المتضامنة مع الأمم الصحراء الغربية يوم 19 يونيو حول "مصادرة الحق في تقرير المصير وتأثيره على حقوق الإنسان؛ حالة الصحراء الغربية". والتي من المتظر ان تعرف مداخلات لعدد من المتضامنين من بينهم السفير الناميبي ، رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيير غالان ، السفير أبي بشرايا البشير ممثل جبهة البوليساريو بجنيف والمنظمات الدولية .
كما سينظم المتضامنون والجالية الصحراوية مظاهرة أمام مقر المجلس يوم 20 يونيو للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين وضمان احترام حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، حيث ستعرف الندوة خطابات تضامنية للشخصيات السياسية والحقوقية الحاضرة إضافة إلى فقرات ثقافية وعروض تقليدية صحراوية قبل المصادقة على البيان الختامي للمظاهرة.
ومن بين الأنشطة كذلك تنظيم ندوة حقوقية دولية لإطلاق "التقرير السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية" والذي تم إعداده من طرف منظمات حقوقية وخبراء دوليين. الندوة ستتضمن مداخلات لمعدي التقرير ولنشطاء حقوقيين صحراويين إضافة إلى شخصيات متضامنة ومملي منظمات حقوقية معتمدة في جنيف.
هذا بالإضافة إلى تنظيم ندوة داخل مجلس حقوق الإنسان حول "انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية" والتي ينشطها حقوقيون صحراويون ومتضامنون دوليون، وتتضمن شهادات حية عن واقع انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والحاجة الملحة لإيجاد آلية دولية لمراقبتها لاجبار دولة الاحتلال على احترام حقوق الإنسان وتطبيق القرارات الأممية في هذا الصدد بما فيها المتعلق بضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي أكديم ايزيك.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أكد السفير ابي بشرايا البشير ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف أن "خصوصية هذه الدورة تتميز بتزامنها مع تنظيم المظاهرة السنوية من امام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وكذا تنظيم ندوة دولية لإطلاق التقرير السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والذي من المنتظر ان يصبح تقليدا سنويا يتم بموجبه إعداد تقرير مهني جامع حول كافة انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ويشكل أداة موثقة ومادة موضوعية للمهتمين بالشأن، خاصة الدوائر الحقوقًية الرسمية وغير الرسمية".
الدبلوماسي الصحراوي، أشاد بمستوى التجاوب لانجاح محطة المظاهرة السنوية وبنوعية الوفد الصحراوي المشارك في الدورة ال56 لمجلس حقوق الإنسان والذي ستكون له العديد من اللقاءات مع الوفود المشاركة".(واص)