كندا 14 ماي 2015 (واص) – تناولت يوم الاثنين الماضي قناة سي بي سي الإخبارية الكندية تورط الشركات الأجنبية في نهب ثروات الصحراء الغربية خاصة شركتي بوتاش كورب وأغريوم الكنديتين في نهب الفوسفات الصحراوي.
وجاء ذلك على خلفية تقدم مجموعة من النساء الكنديات يملكن أسهم في شركة بوتاش كورب بطلب إلى مجلس إدارة الشركة بمراجعة موقفها من استيراد الفوسفات الصحراوي لأنه يتعارض مع رغبات الشعب الصحراوي، مشيرات الى أن هدفهم هو التحسيس بواقع الشعب الصحراوي الذي تنتهك حقوقه.
وعرضت قناة سي بي سي الكندية ضمن نشرة الأخبار ، صورا ومقاطع فيديو لوقفات احتجاجية شهدتها مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة"، كما يظهر في التقرير نساء صحراويات يشاركن في تظاهرات منددة بشركتي أغريوم وبوتاش كورب في عدد من الولايات وهن يحملن لافتات كتب عليها "غادروا الصحراء الغربية".
وسلطت القناة في تقريرها على الوضع القانوني للصحراء الغربية وموقف الأمم المتحدة من القضية إلى جانب ما أوردته تقارير المنظمات الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
للإشارة، فإن مختلف فعاليات المجتمع المدني الصحراوي قد أطلقت الحملة الوطنية “لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة” شهر فبراير الماضي للاحتجاج على الشركات الأجنبية المتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية دون استشارة شعبها المالك الحصري والوحيد لهذه الثروات كما ينص على ذلك القانون الدولي بكل وضوح. (واص)
090/105.