مدريد ( إسبانيا ) 25 ماي 2015 ( واص ) - وافقت يوم الجمعة الماضي المحكمة العليا الإسبانية ، على التهمة الموجهة إلى المساعد الأول المغربي المسمى لحسن بممارسة التعذيب على الضحية إبراهيم محمد سالم عمار في ثكنة عسكرية بمدينة السمارة المحتلة سنة 1977.
وأعطى القاضي المكلف بالتحقيق السيد خوسي دي لاماتا أوامره بالبحث وإلقاء القبض على المساعد الأول لحسن ، كما بعث للسلطات القضائية المغربية لجنة إنابة قضائية دولية لتضع المعني على علم بالجرائم التي تلاحقه.
ويعتبر المساعد الأول لحسن ، حارسا سابقا في سجن مغربي وقد أضيف اسمه إلى لائحة تضم أحد عشر متهما مغربيا متورطين في جريمة إبادة ضد الشعب الصحراوي بين سنوات 1977و1991.
الشكوى قدمت سنة 2007 إثر دعاوى لجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين والجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان ، وتم تأكيد الجريمة بعد اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة أمهيريز المحررة بالقرب من بلدة أمقالا.
وعلى ضوء التحقيقات ، اعتبرت العدالة الإسبانية أن المواطنين الصحراويين تمت مهاجمتهم بطريقة بشعة وممنهجة من طرف الشرطة والجيش المغربيين خلال السنوات التي أعقبت انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100