Pasar al contenido principal

الوزير الأول ينتقد عجز الأمم المتحدة عن استكمال مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية

Submitted on

 

(مبعوثون خاصون)

آبوجا، 02 يونيو 2015 (واص) انتقد يوم الثلاثاء، الوزير الأول عبد القادر الطالب عمار عجز الأمم المتحدة عن استكمال مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتواطؤ بعض الدول العظمى مع الاحتلال المغربي في تعطيل مهمة بعثة الأمم المتحدة للأستفتاء في الصحراء الغربية بعد أزيد من عشرين عاما من إنشائها لهذا الغرض، حيث تظل البعثة الأممية الوحيدة في العالم دون آلية لمراقبة لحقوق الإنسان.

وفي كلمة ألقاها أمام المشاركين في الندوة الجامعية الدولية بآبوجا حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية باسم رئيس الجمهورية، محمد عبد العزيز، ونيابة عن الشعب الصحراوي، حيا الوزير الأول الصحراوي  أساتذة الجامعات النيجيرية و الوفود المشاركة الممثلة للدول الافريقية من سفراء وشخصيات نيجيرية من عالم الثقافة والسياسة التي تمثل المجتمع المدني في نيجيريا بالإضافة إلي أخرى قادمة من أوربا وأمريكا ووسائل الإعلام.

 

وأكد السيد عبد القادر الطالب عمار "أن الندوة تنعقد في نيجيريا اكبر بلد إفريقي يساهم بفعالية في تحرير شعوب إفريقيا وخاصة  دعم نيجيريا التي تقدمه للشعب الصحراوي علي المستويين الرسمي و الشعبي ومساهمة المجتمع المد ني في تنظيم العديد من الفعاليات المنادية بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية".

 

كما طالب الوزير الأول الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوضع حد لمماطلات المغرب وتمرده علي المشروعية الدولية بممارسة الضغوط اللازمة عليه لكي ينصاع للإرادة الدولية و يجنب المنطقة للمزيد من التوتر و عدم الاستقرار. وثمن قرار الاتحاد الإفريقي الذي أكد فيه أن الوقت حان للدفع بالأمور إلي الأمام نحو الإسراع بعملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية .

 

وبخصوص مسألة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، طالب الوزير الأول برفع الحصار عن المناطق المحتلة من الصحراء الغربية  وتمكين المراقبين  الدوليين من زيارتها لتقديم شهادات عن انتهاكات حقوق الإنسان هناك، مذكرا بحالة الأم تكبر هدي المضربة عن الطعام أمام القنصلية المغربية بلاسبالماس منذ أكثر من اسبوعين احتجاجا علي اغتيال ابنها من طرف مستوطنين مغاربة بمدينة العيون المحتلة شهر فبراير الماضي ومطالبة بتحقيق العدالة في هذا الموضوع.

 

وطالب اسبانيا بتحمل مسؤولياتها التاريخية بصفتها القوة المديرة للإقليم حسب القانون الدولي حتى تصفية الاستعمار منه، كما دعا فرنسا إلى التخلي عن حماية الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية و تهديدها الدائم باستخدام حق النقد –الفيتو- في مجلس الأمن الدولي ضد توسيع صلاحيات المنورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. (واص)

 

062/020/آبوجا  02 1955 يونيو 015 واص