الشهيد الحافظ، 09 يناير 2024 (واص) - أكد رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي أن الندوة السنوية للعلاقات الخارجية شكلت أساسا صلبا للتقييم وتحديد أنجع السبل لرفع من مستوى الأداء الدبلوماسي.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على إختتام أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، أوضح أن ما شهدته الندوةُ الوطنيةُ على مدارِ أربعةِ أيامٍ من عروضٍ ونِقاشاتٍ وخلاصاتٍ واستنتاجاتٍ سيُشَـكِّـلُ أساساً صَلباً للتقييمِ والمُراجعةِ لِلعملِ الدبلوماسي، للوقوفِ على مكامِنِ القوةِ ونقاطِ الضُعفِ، من ثَـمَّ تحديدُ أنجعِ السبُلِ للرفعِ المستمِرِّ من الأداءِ وحمايةِ وصيانةِ المكاسبِ وتطويرِ أساليبِ العملِ والتنسيقِ بين مختلفِ الفاعلينَ في جهازِ العلاقاتِ الخارجيةِ، سواءٌ في الجهةِ المركزيةِ أو في الجهاتِ الوطنيةِ الأخرى المرتبِطةِ بالعملِ الدبلوماسي.
وأشاد رئيس الجمهورية بجهود جهازِ العلاقاتِ الخارجية خلالَ السنةِ المنصرمةِ، على مختلِفِ المستوياتِ، الوطنيةِ والجهويةِ والقاريةِ والمنظماتِ الدوليةِ وغيرِها، والذي حظِيَ بالحيِّـزِ الكافي للعرضِ والتقييمِ، في إطارِ الهيئاتِ السياسية للجبهة، أو من خلالِ التعاطي بين الحكومةِ والمجلسِ الوطني.
وذكر الرئيس إبراهيم غالي بالعناوينِ البارزةِ، على غرارِ تعزيزِ مكانةِ الدولةِ الصحراوية كعضوٍ مؤسِّسٍ في الاتحادِ الإفريقي، وإفشالِ مناوراتِ دولةِ الاحتلالِ المغربي، وخاصةً في مِلفِّ شراكاتِ المنظمةِ القارية، ما تجَـسَّـدَ، مَثلاً، في مشاركةِ الدولةِ الصحراوية في قمةِ الاتحادِ مع البريكس في جنوبِ إفريقيا وفي قمةِ المناخ في كينيا، إضافةً إلى تطويرِ العلاقاتِ الثنائيةِ لبلادِنا مع عديدِ الدولِ من إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كما نسجل - يضيف السيد الرئيس - التطوُّرَ الحاصِلَ على مستوى المعركةِ القانونيةِ وملفِ الثرواتِ الطبيعيةِ، وخاصةً في أوروبا، واستمرارَ الجهودِ في المجالِ التضامنِيِّ والدورِ المتنامي للجاليات، كلُّ ذلكَ، في ظِـلِّ تَـمَـسُّـكِ الأممِ المتحدةِ بالإطارِ القانونيِّ للقضيةِ الصحراويةِ كقضيةِ تصفيةِ استعمار. (واص)