Pasar al contenido principal

المجلس الوطني يشيد بالجهود التي تبذلها الدولة في المجال الأمني و مواجهة مخططات الاحتلال

Submitted on

مدرسة 9 يونيو 04 يوليو 2015 (واص)ـ أشاد رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري أدوه اليوم السبت في تصريح لـ لوكالة الأنباء الصحراوية بالنقاش البناء الذي طبع أشغال الدورة الربيعية، مشيرا إلى النتائج المثمرة التي تمخضت عنها من خلال تجاوب الجهاز التنفيذي، في التعاطي مع القضايا ذات الاهتمام والتي كانت محل نقاش ومداولات المجلس الوطني، ومن أبرزها الانشغال بالوضع الأمني.


و تم إلى جانب التعاطي مع الجانب الأمني، الذي يعتبر انشغال كوني وحاضر على مستوى كل دول المنطقة خاصة ما يجري في منطقة شمال إفريقيا، والساحل والصحراء ومنطقة الشرق الأوسط ، التعاطي كذلك مع الحكومة في نطاق القضايا ذات أهمية و ذلك من خلال استجواب حضر جلساته كل من الوزير الأول رئيس الهيئة الأمنية، وزير الدفاع الوطني، وزير الداخلية، و كاتب الدولة للتوثيق و الأمن.


" انشغالنا مضاعف لأننا لازلنا في حرب ومواجهة مؤامرات ودسائس يحيكها الاحتلال المغربي، من اجل التأثير على معنويات شعبنا والمس من نفس المقاومة والكفاح الصحراويين، واستهداف مرتكزات القوة المادية والمعنوية التي يعتد بها الشعب الصحراوي من قبيل الوحدة الوطنية، والالتفاف حول ممثل شعبنا الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية" يقول رئيس المجلس الوطني في تصريحه "لـواص".

 

وفي السياق ذاته، أشار خطري ادوه إلى محاولات الاحتلال المغربي الرامية إلى تشويه الكفاح العادل والنزيه للشعب الصحراوي من اجل التحرير، والتشكيك في قدرة الدولة الصحراوية على الوجود والبقاء وفرض السيادة على كامل التراب الوطني.

 

و خلال الاستجواب عرضت الحكومة أمام المجلس الوطني جملة من الخطط والتدابير المتخذة في مواجهة مخططات الاحتلال ومحاربة الجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أنواعه، وترويج المخدرات.
كما قدمت خطط لتقوية المنظومة الأمنية بمختلف أسلاكها و أجهزتها وكذلك المنظومة القضائية.


كما تم التطرق إلى عملية التحسيس ونشر ثقافة حماية الأمن والنظام العامين و إسهام المواطن في استتباب الطمأنينة والسكينة داخل الولايات والدوائر والمؤسسات الوطنية.


و ثمن المجلس الوطني المجهودات التي تبذلها الدولة في المجال الأمني من خلال أدوات الفعل الوطني المختلفة، وفي مقدمتها جيش التحرير الشعبي الصحراوي وكافة الأجهزة الأمنية.


تجدر الإشارة إلى أن الدورة الربيعية للمجلس الوطني ناقشت العديد من القوانين كان من أبرزها تعديل قانون المساجد وقانون حماية الملكية العامة، بالإضافة إلى التطرق إلى قضايا ذات أهمية، من أبرزها التعاطي مع الأمم المتحدة، التعليم، المياه.


و ستستأنف أشغال الدورة الربيعية التي توقفت اليوم السبت إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. (واص)


090/110