بوجدور 07 نوفمبر 2016 (واص)ـ حمل عضو الامانة الوطنية، الوزير الاول السيد عبد القادر الطالب عمر فرنسا مسؤولية فشل مجلس الامن الدولي في اتخاذ مواقف حاسمة حيال التجاوزات المغربية المستمرة في الصحراء الغربية.
وقال الوزير الاول خلال اشرافه على اختتام اشغال ملتقى الأديان "نحمل بالدرجة الاولى فرنسا لانها منعت مجلس الامن الدولي من اتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال المغربي، ولايمكن ان يستمر الوضع على هذا الحال".
مضيفا نرفض ان يستمر تمادي المغرب في التنكر لقرارات الامم المتحدة وطرده المكون السياسي لبعثة المينورسو.
وذكر الوزير الاول مجلس الامن الدولي بمسؤولياته تجاه الوضع في الصحراء الغربية، محذرا من انزلاق الوضع إذا لم تتحرك الامم المتحدة ومجلس الامن بعمل فعلي يضع حد لهذه التجاوزات المغربية.
وحمل المسؤول الصحراوي المشاركين في الملتقى الدولي لحوار الاديان بتبليغ قضية الشعب الصحراوي الى الاماكن القادمين منها.
مؤكدا على اهمية انعقاد المؤتمر بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وان تتطور الملتقيات لتكون اكثر شمولية لموضوعات تحتاجها البشرية،
وثمن الوزير الاول الدور الذي يقوم به العلماء والائمة الجزائريين في اعطاء قيمة دولية لملتقى حوار الاديان من خلال مشاركة نخبة نوعية، مشيدا في ذات السياق بمشاركة الوفد الامريكي رغم بعد المسافة.
تجدر الاشارة الى ان الملتقى الدولي لحوار الاديان من اجل السلام في الصحراء الغربية، اختتمت اشغاله مساء اليوم الاثنين بولاية بوجدور وتطرق الى موضوع " اللاجئين في الكتب السماوية" على مدار يومين من النقاش بين مختصين وباحثين من الديانتين الاسلامية والمسيحية.
90/900 (واص)