Pasar al contenido principal

وفد صحراوي يلتقي مسؤولة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية

Submitted on

لندن ( بريطانيا ) 31 يوليو 2015 ( واص ) - التقى وفد صحراوي يترأسه عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والمنسق مع المينورسو السيد أمحمد خداد مرفوقا بممثل الجبهة ببريطانيا محمد ليمام محمد عالي ، التقى السيدة جين ماريوت مسؤولة قسم الخليج العربي وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية بمقر هذه الأخيرة بالعاصمة لندن.

 

وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى تطورات القضية الصحراوية والوضع الحالي لعملية السلام الأممية في الصحراء الغربية على ضوء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة ومصادقة مجلس الأمن مؤخرا على القرار رقم 2218 المتعلق بالصحراء الغربية وتجديد ولاية بعثة المينورسو.

 

وجدد المسؤولون البريطانيون موقف حكومة بلادهم بخصوص المسألة الصحراوية مؤكدين دعمها لجهود الأمم المتحدة من خلال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس من أجل التوصل لحل سلمي دائم ومقبول لدى طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب وضرورة أن يفضي إلى حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

 

 كما تطرق الطرفان إلى اتفاقية الزراعة غير الشرعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب على ضوء الطعن الذي رفعته جبهة البوليساريو ضد الاتحاد الأوروبي لدى المحكمة الأوروبية والتي بدأت أطوارها بجلسة شفهية دامت قرابة 9 ساعات يوم 16 يونيو الماضي ومن المرتقب أن تشهد جلسات أخرى خلال الأشهر القادمة.

 

 وتناول اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومة البريطانية في القضية الصحراوية في ظل هذه الظروف باعتبارها من مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية بمجلس الأمن من خلال نهج مقاربة استباقية تدعم حل النزاع وفق الشرعية الدولية وترقية حقوق الإنسان في المنطقة من خلال توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.

 

وفي هذا السياق ، نبه المسؤول الصحراوي إلى خطورة تدفق كميات كبيرة من القنب الهندي الذي مصدره المغرب إلى المنطقة وعلاقة ذلك بالجريمة المنظمة والإرهاب في الساحل والصحراء ، مذكرا بالعراقيل التي يضعها الاحتلال المغربي في وجه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية التي يكمن دورها الأساسي في تنظيم استفتاء تقرير المصير.

 

وأبرز السيد أمحمد خداد لمخاطبيه ، أن الشعب الصحراوي ظل ملتزما بكل صبر بالخيار السلمي والتعاطي الإيجابي مع الأمم المتحدة طيلة 24 سنة للتوصل إلى حل سلمي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، وبدل تقدير صبر الصحراويين تلجأ بعض الأطراف إلى ممارسة الضغط من خلال تقليص المساعدات الإنسانية.

 

( واص ) 090/100