أكليميم ( جنوب المغرب ) 18 يوليو 2016 (واص) - نظم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمدينة أكليميم يوم السبت الماضي ، وقفة سلمية تضامنية مع عائلة الشهيد إبراهيم صيكا بعد مرور اثنين وتسعين يوما على استشهاده ، ولازالت الدولة المغربية تحجب حقيقة وفاته وتحمي القتلة وتؤسس لسياسة الإفلات من العقاب.
واعتبر التنسيق في بيان بالمناسبة ، أن ذلك يشجع على مزيد من الإنتهاكات والتجاوزات التي تمس الحقوق والمكتسبات ؛ فمنذ اعتقاله "تعرض الشهيد إبراهيم صيكا لأنواع العذاب وتعرض رفاقه للضرب والسحل ، وأدخلت الدولة المغربية المنطقة في حالة إستثنائية مارست فيها الترهيب ، وصنعت الخوف ، ودشنت أجهزتها القمعية عهدا من التغول والرعونة".
واستنكر البيان دعم السلطات المغربية السخي لما يسمى مهرجان أسبوع الجمل "في وقت لازالت المنطقة تعيش الحزن على فقدان الشريف والكريم والمكابر المناضل صيكا براهيم الذي لازال يبحث عن قبر وجنازة ، ورفاقه ومعهم كل الأحرار يبحثون عن الحقيقة ليس في كيفية الوفاة ، ولكن الحقيقة في : لماذا اعتقلوه ؟ وعذبوه ؟ ومن قام بتعذيبه ؟ ولماذا رفضوا تمتيعه بالسراح المؤقت خلال المحاكمة ؟ ولماذا نقلوه إلى أغادير ؟ مع العلم أن إمكانية علاجه في أكليميم متاحة بالمستشفى العسكري ، ولماذا أصروا على بقائه في المستشفى الجهوي بأغادير ؟ بدلا من نقله إلى مصحة خاصة !!! مع العلم أن عائلته ورفاقه تقدموا بذلك للنيابة العامة !!! لماذا التضارب في التقريرين ؟ ولماذا التناقض في البلاغين للنيابة العامة ؟ ولماذا بقي على السرير داخل المستشفى مكبلا ؟ ولماذا أهمل داخل المستشفى مرميا فوق سرير ؟ ولماذا ترفض الدولة المغربية التشريح الدولي من جهة محايدة ؟" يتساءل التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمدينة أكليميم في بيانه.
وأكد البيان على أن التنسيق يؤمن بأنهم قتلوا صوتا حرا ، ومناضلا لا يساوم ، ويؤمن كذلك بأنه كان مستهدفا منذ زمن بسبب مواقفه من قضايا الإنسان ، فالشهيد كان يفتخر دوما بإنحيازه للإنسان.
( واص ) 090/100