Pasar al contenido principal

عبد الله جاب الله يؤكد أن قرار ترامب لا قيمة له مقارنة بإرادة الشعب الصحراوي المكافح

Submitted on

الجزائر 13 ديسمبر 2020 (واص)- أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية الجزائرية السيد عبد الله جاب الله، أن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لا قيمة له مقارنة بإرادة الشعب الصحراوي المكافح، وذلك خلال لقاء خص به السيد عبد القادر الطالب عمر السفير الصحراوي بالجزائر بمقر الحزب.
وقال السيد عبد الله جاب الله، حول تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، بأن خطوة المغرب في التطبيع مع الكيان الصهيوني إنما هو ترسيم لما كان موجود من قبل سرا فصار الآن علنا، وهذه الخطوة تتعلق بوعود نفعية، لأن تصريح ترامب لم يكن بريئا، ولكن مع كل هذا لا قيمة لهذه التصريحات، إنما القيمة كل القيمة لإرادة الشعب الصحراوي الذي يؤمن بأنه صاحب الحق.
وسجل السيد عبد الله جاب الله، العديد من النقاط الخاصة بالقضية الصحراوية، مبديا عدم تفاجئه بخطوة المملكة المغربية في التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتي إعتبرها ترسيما لما كان موجودا من قبل.
وعبر عن أمله في أن يقيّض الله سبحانه وتعالى للشعب الصحراوي رجالا وقادة لهم بصيرة وإرادة وقدرة على إدارة هذه المعركة، بكثير من عوامل النجاح.
وقال رئيس جبهة العدالة والتنمية "على الصحراويين أن يعتزوا بحقهم الثابت والذين آمنوا به من جهة، ومن جهة أخرى بموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وخلال اللقاء، ثمن رئيس جبهة العدالة والتنمية الجزائرية السيد عبد الله جاب الله، موقف الجزائر المبدئي والثابت الذي يحكمه الإيمان بحق الشعب الصحراوي في في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر وعادل، وذلك
وقال السيد عبد الله جاب الله بأن المغرب لم يكن له أي دور في تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من الاستعمار الإسباني إذن فالأرض ليست له، لأن الشعب الذي حرر الأرض من الاستعمار هو صاحبها في إشارة إلى الشعب الصحراوي .
وأبدى رئيس جبهة العدالة والتنمية أسفه على سياسة المماطلة التي أُعتمدت من طرف الأمم المتحدة في إشرافها على موضوع الاستفتاء، مؤكدا بأن 29 سنة هي مدة طويلة جدا، فلربما لا توجد قضية من القضايا التي عرفتها البشرية في زمننا هذا أخذت هذه المدة الطويلة لإجراء إستفتاء شعبي.
كما إعتبر بأن هذا التسويف يبعث على الريبة والشك، مؤكدا بأن مواقف الدول الغربية ينطلق من منطق القوة والمصلحة، فهم يتعاملون، يضيف السيد جاب الله، مع الطرف بما لهم من مصلحة عنده، وبحسب ما يكون عليه من قوة، فالصحراء الغربية تحتاج إلى إصرار من شعبها وبصيرة من القيادة.
واص 110