أديس أبابا (إثيوبيا)18 غشت 2015 (واص) - أبرز المندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي و السفير بإثيوبيا، السيد لمن أباعلي، أن "قارة إفريقيا تواجه العديد من الشواغل الإنسانية المعقدة التي تتطلب المزيد من العناية و الدعم"، مشيدا في الوقت ذاته بتراجع معدلات الفقر في العديد من بلدان القارة.
و قال الدبلوماسي الصحراوي، بصفته رئيس اللجنة الفرعية للجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الإفريقي بشأن اللاجئين و العائدين و المشردين داخليا، أن "القارة الإفريقية تشهد مصائب طبيعية و بشرية جمة تساهم بدورها في خلق وزيادة هشاشة مجتمعاتها".
"يظل السكان المدنيون يتحملون وطأة النزاعات والكوارث الطبيعية، والأمراض التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح، وانعدام الأمن وانقطاع سبل العيش، والنزوح الجماعي والهجرة وأزمة اللاجئين وغيرها من الكوارث ذات الصلة" يقول السيد لمن أباعلي.
و أضاف الدبلوماسي الصحراوي أنه وعلى الرغم من كل هذه التحديات، فإنه تم تسجيل تراجع في معدلات الفقر في العديد من البلدان، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشعوب الإفريقية تقف اليوم، أكثر من ذي قبل، على أن هناك مؤشرات ملموسة على أن القارة في طريقها إلى التقدم و المضي إلى الأمام.
و أوضح السفير الصحراوي أن اللجنة أطلقت مبادرات من شأنها أن تجعل من إفريقيا أكثر فاعلية و بروزا في الهيكل الإنساني العالمي سريع التغير.
و يشير السفير الصحراوي في ذات السياق " من خلال الموقف الأفريقي الموحد بشأن الفعالية الإنسانية، نحن نسعى جاهدين لتحقيق نظام إنساني أكثر ملائمة وقادرا على مجابهة التحديات الإنسانية التي تواجه أفريقيا". (واص)
090/105.