ولاية أوسرد ( مخيمات اللاجئين الصحراويين ) 19 ماي 2016 (واص)أكد اليوم الخميس عضو الأمانة الوطنية ومسؤول أمانة التنظيم السياسي في الكلمة الرسمية التي القاها بمناسبة الذكرى ال 43 للكفاح المسلح أن جبهة البولساريو والمجتمع الدولي لن يبقيا مكتوفي الأيدي أمام التعنت المغربي ، مشيرا الى أن الظرف الحالي يتميز بإستنفار كل الطاقات الوطنية واستجماع القوة لمواجهة التحديات والدفاع عن المكاسب. .
واستعرض ابراهيم غالي الانجازات التي تحققت في ظل الثورة الصحراوية على مدى ال 43 سنة في ميادين مختلفة ، اجتماعية ودبلوماسية وغيرها مشيدا بدور جيش التحرير الشعبي الصحراوي في التحرير والمرابطة في المواقع الأمامية في مواجهة الغزاة.
وأشار ابراهيم غالي الى العزلة القارية والدولية التي يعاني منها النظام المغربي بسبب احتلاله للصحراء الغربية وعدم احترامه لحق الشعب الصحراوي ، معرجا على حلقات التآمر على الشعب الصحراوي من قبل المستعمر الاسباني وبعده المحتل المغربي والتي استطاع الشعب الصحراوي مواجهتها وافشالها.
وأشاد مسؤول أمانة التنظيم السياسي بالموقف الجزائري اتجاه قضية الشعب الصحراوي واصفا الجزائر بالحليف الاستراتيجي، مؤكدا ان الجزائر ظلت الى جانب الشعب الصحراوي في كل الظروف منذ ان تعرض للاحتلال ، شاكرا الوفد الاسباني الكناري على حضوره وتضامنه مع قضية الشعب الصحراوي.
وطالب ابراهيم غالي بالمناسبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وبدون شروط في السجون المغربية وفي مقدمتهم مجموعة اكديم ازيك.
120/090(واص)