يفري سور سان (فرنسا) 28نوفمبر2018(واص)_ أكدت الناشطة الحقوقية ، فاتو يحيى محمد الحافظ، نجلة المعتقل السياسي يحي محمد الحافظ مساء يوم الاثنين بمدينة ايفري سور سان أن الأراضي الصحراوية المحتلة عبارة عن "سجن كبير" يتعرض فيه الصحراويون يوميا للتعذيب و القمع و المعاناة.
وخلال نقاش حول موضوع "حقوق الإنسان في المغرب والصحراء الغربية المحتلة ، قالت هذه العضوة في رابطة حماية المعتقلين السياسيين الصحراويين "إننا نعيش في سجن كبير بالأراضي المحتلة و نعاني يوميا من الاحتلال المغربي الذي يصب علينا التعذيب و القمع والظلم".
وتطرقت الشابة الصحراوية القادمة من العيون المحتلة، خلال السهرة المتبوعة بنقاش التي نظمت في اطار مهرجان التضامن الوطني، إلى وضعية الصحراويين بالأراضي المحتلة حيث ابرزت انهم يعانون من "ويلات" الاستعمار المغربي الذي تنقض قواته بطريقة ممنهجة وخاصة على عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين..
كما أضافت في شهادتها أن "العمال الصحراويين بالأراضي المحتلة الذين يتظاهرون من أجل دعم المعتقلين السياسيين يتعرضون لتخفيض أجورهم دون أدنى تبرير".
ومن جهتها، أبرزت كلود مانجين، عقيلة المناضل والمعتقل الصحراوي بالمغرب ضمن مجموعة اكديم ازيك، نعمة أسفاري الظروف "غير الإنسانية" التي يعيشها المعتقلون الصحراويون بسجون الاحتلال مذكرة بحالة زوجها الذي "لا يتلقى العلاج الذي هو بحاجة اليه".
وأضافت "أن المعتقلين السياسيين الصحراويين محبوسين في سبعة سجون بعيدة عن بعضها البعض و بعيدا عن ذويهم" مؤكدة أن المعتقلين تتم معاملتهم على أنهم مجرمين..
وحسب المناضلة الفرنسية التي منعتها السلطات المغربية من زيارة زوجها فان "قوة الاحتلال وضعت نظاما قضائيا يحرم المناضلين الصحراويين من حقوقهم بالرغم من أنها وقعت على جميع الاتفاقات و الاتفاقيات الدولية" معربة عن استنكارها ل "عجز" السلطات الفرنسية على تطبيق القانون الإنساني الدولي.
ومن جانبها، أشارت محامية المعتقلين السياسيين الصحراويين انغريد ميتون التي طردت خلال محاكمة أن العدالة المغربية هي " أداة" للدعاية ضد الشعب الصحراوي الذي يطالب بحقه في تقرير المصير من خلال استفتاء حول تقرير المصير وهو حق تضمنه اللوائح الأممية.
090/ 700 / 120/ 115(واص)