Pasar al contenido principal

دور الكتاب المقاوم في مسار التحرر الصحراوي عنوان ليوم مفتوح عشية اليوم العالمي للكتاب

Submitted on

الشهيد الحافظ، 24 أبريل 2022 (واص)- نظم أمس السبت إتحاد الصحفيين و الكتاب و الأدباء الصحراويين بمقره ، يوما فكريا مفتوحا على الكتاب الصحراوي عشية اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف .
و في مستهل المفتوح ، ونيابة عن الأمين العام للهيئة نفعي أحمد محمد ، إعتبر عضو المكتب التنفيذي للإتحاد المكلف بالشؤون الإدارية والتنظيمية والتكوين مصطفى محمد محمود أن «المناسبة فرصة للكتاب و الادباء و المفكرين الصحراويين لإستنهاض اقلامهم للعب دورهم و مكانتهم الطبيعية وتحمل مسؤولياتهم التاريخية كمثقفين في تدوين تاريخ و مٱثر الشعب الصحراوي والمرافعة عن حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال »، مؤكدا في السياق أن «هذا الحدث سيغدو سنة حميدة لها أولوية قصوى في برامج و ونشاطات الاتحاد مستقبلا »
الحدث شهد تقديم مجموعة من المحاضرات الفكرية ذات الصلة بالكتاب و شؤون المؤلف تمحورت أساسا حول :
1- ماكتب عن الصحراء الغربية و شعبها خلال الحقبة الأستعمارية الأسبانية للمنطقة من تقديم الكاتب معروف بدة افنيدو عضو المكتب التنفيذي المكلف بالكتاب .
2- ثقافة المقروئية في المجتمع الصحراوي من تقديم الشاعر: محمود خطري المكلف بالأباء بالإتحاد
3- دور الكتاب الصحراويين في مسار التحرير و رسالة للكتاب والمبدعين الشباب من تقديم الكاتب والصحفي : محمد السالك المكلف بالكتاب بالداخل
4-ثقافة النشر من خلال تجربة دار لامرتان راصد للنشر من تقديم الشاعرة والكاتبة : النانة لبات الرشيد
و قد حضر اليوم المفتوح على الكتاب، إلى جانب إطارات في الدولة والجبهة مجموعة من الادباء و الكتاب الصحراويين بالإضافة الى عدد من المهتمين بالشأن الادبي و الفكري والثقافي و الذين بدورهم أثروا النقاش بافكار و مقترحات من شأنها أن تطور من مردودية الكتابة المستقبلية عن الشأن القانوني و السياسي و الاقتصادي و الادبي و الثقافي للمجتمع الصحراوي.
و إحتفاءا بهذه المناسبة ، تم عرض فيديو قصير تناول الدور المنوط بالكتاب الصحراويين في الظرفية الحالية (مرافقة الكلمة للطلقة في جبهات القتال )، هموم و اشكالات النشر و حقوق المؤلف ، تجربة المكتبة الإكترونية أنيش و دورها الفعال في حفظ و أرشفة المخزون الفكري و الادبي للشعب الصحراوي اضافة الى واقع الكتابة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية و ما يعانية الكتاب الصحراويين من تهميش و قطع للارزاق نتيجة اراءهم و مواقفهم السياسية من القضية الصحراوية .
و على هامش الحدث الفكري ، نظم اتحاد الصحفيين و الكتاب و الأدباء الصحراويين ، رواقا مفتوحا على الكتب و الاصدارات الصحراوية ، ضمت أكثر من مئة عنوان، بلغات مختلفة ، بالتعاون و الشراكة مع وزارة الثقافة الصحراوية، دار لارماتان للنشر و مؤسسة الارشيف الاعلامي لوزارة الإعلام .
و قد خرج الملتقى الفكرى بمجموعة من التوصيات تمحورت اساسا حول ضرورة الرفع من مستوى المادة المكتوبة و ارشفة و جمع التراث الشفهي اللا مادي و المخطوطات و الكتب النادرة ، مع ضرورة توفر دار صحراوية للطباعة و النشر لحفظ حقوق المؤلفين الصحراويين ، فضلا عن استهداف المدارس لنشر ثقافة المقروئية ، وتوحيد و توجيه القلم الصحراوي نحو الصالح العام وإقامة تظاهرات فكرية و أدبية و تنظيم مسابقات إبداعية لإكتشاف المواهب الشابة لتشجيعها و صقلها اضافة الى توصيات اخرى ترتبط بشكل وثيق بالجانب الادبي و الفكري للمجتمع الصحراوي والدور المنوط بالنخب في معركتي البناء والتحرير .(واص)
090/105