ولاية بوجدور 03 ابريل 2018 (واص)ـ اكد رئيس الجمهورية والامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي اليوم الثلاثاء ان الاستفزازات المغربية الاخيرة تعكس الفشل الذي يتخبط فيه الاحتلال المغربي في كافة المجالات ومضاعفة الأزمات التي جناها من سياسة الهروب الى الأمام، والبطش المسلط على المواطنين الصحراويين بالأرض المحتلة.
مضيفا ان كل رهانات المغرب باءت بالفشل فلم تعد سياسة اللعب على الوقت في صالحه بعد العزلة التي يعيشها وتضييق الخناق عليه من قبل المجتمع الدولي الذي يؤكد باستمرار على عدالة قضية الشعب الصحراوي ونضاله من اجل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وقال ابراهيم غالي ان الاحتلال المغربي لعب على الوقت للتأثير على صمود وصبر الشعب الصحراوي وراهن على تغير موقف الاتحاد الافريقي ونفاذ صبر المجتمع الدولي والشعب الصحراوي والاستسلام للاحتلال لكن كل هذه الرهانات فشلت وانعكست عليه في ظل تشبث المنتظم الدولي بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ووقوف الاتحاد الافريقي الى جانب الشعب الصحراوي والمطالبة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وأشاد رئيس الجمهورية بدور حلفاء الشعب الصحراوي وفي مقدمتهم الجزائر وموقفها المبدئي المنسجم مع ثورتها التحررية ودعمها الكبير لكل حركات التحرر عبر العالم.
واكد رئيس الجمهورية ان الاراضي المحررة التي حررت بدماء الشهداء ستجسد عليها بشكل فعلي مؤسسات السيادة الوطنية التي ستظل محفزا لصلابة وصمود الشعب الصحراوي وايمانه بحتمية النصر مهما طال الوقت.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الهدف من الحملة المغربية الاخيرة عرقلة زيارة المبعوث الأممي الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والزيارة المبرمجة لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي المطالب بزيارة المنطقة وتقديم تقرير خلال القمة القادمة للاتحاد الافريقي والتشويش للتأثير على التقرير الأممي.
وجدد رئيس الجمهورية تعاطي جبهة البوليساريو مع الامم المتحدة مؤكدا نحن دعاة سلام لكن إذا فرضت علينا الحرب فإننا جاهزون لخوضها بشجاعة.
واضاف "واذا اراد المغرب العودة للحرب فنحن نعرف جيدا نتائج 16 سنة من الحرب برهنت للمغرب أن هذه الأرض لشعب بطل يقاتل ببسالة وجاهزون للحرب متى فرضت علينا وجاهزون لها اكثر من اي وقت مضى فاليوم أكثر إمكانيات وتعداد بشري ومراكمة للتجربة والتكوين واستعدادا للتضحية ولن نسمح بشر واحد من وطننا للاحتلال المغربي.
90/900 (واص).