مقاطعة كاستيا لامانتشا ( إسبانيا ) 11 أكتوبر 2015 (واص ) حث اليوم الأحد رئيس المجلس الوطني السيد خطري أدوه جميع الصحفيين و الإعلاميين الصحراويين في أوروبا الى ضرورة العمل وتفعيل الأداء من أجل إيصال رسالة الشعب الصحراوي ونضالاته الى كافة أصقاع القارة الاوروبية ، وذلك أثناء القائه للكلمة الختامية التي توجت اشغال رابطة الصحفيين و الإعلاميين الصحراويين في اوروبا.
وكانت الجمعية العامة الثانية لرابطة الصحفيين والإعلاميين الصحراويين، قد باشرت أشغالها يومي أمس و اليوم بطوليدو، تحت شعار :" تواصل، نضال، وحدة وطنية " ، و ذلك بالتزامن مع تخليد الشعب الصحراوي للذكرى الـ 40 للوحدة الوطنية.
وعرفت الندوة مشاركة مميزة للصحفيين الصحراويين بأوروبا، ومركزية الجالية الصحراوية، وممثلين عن بعض الجمعيات الصحراوية بإسبانيا، ووفد من الأمانة الوطنية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر للجبهة الشعبية ، بالاضافة الى متضامنين ومتعاونين إسبان.
وركزت الجمعية العامة الثانية للرابطة على أهمية دور الإعلام الصحراوي في المراحل المقبلة، وضرورة تفعيله من خلال مساهمة أعضاء الرابطة في ديناميكية العمل الجماعي بالتركيز على وضع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة ، و نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، بالإضافة الى تتبع الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجالية الصحراوية في أوروبا بصفة عامة.
وعبر المشاركون عن ضرورة تقوية الجسم الصحراوي ، والحفاظ على وحدته وإلتحامه تحت لواء الجبهة الشعبية، كما ثمن المشاركون الموقف التاريخي لمملكة السويد الداعم للشرعية و القانون الدوليين، سواء في فلسطين أو الصحراء الغربية ، مطالبين في الوقت ذاته إسبانيا والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهما التاريخية في تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
للإشارة ، فقد حضرالجلسة الختامية إضافة الى رئيس المجلس الوطني السيد خطري آدوه ، رئيس مكتب الجالية الصحراوية بأوروبا أحمتو أحمد محمود ، الأمين العام لإتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين نفعي الرايس ، و ممثل الجبهة بمقاطعة كاستيا لامنتشا بلاهي محمد فاظل.
و في اليوم الأخير ، أصدرت الندوة بيانا ختاميا وعدة رسائل و توصيات، كما جددت الثقة في شخص الصحفي سلاّمو حمودي بشري لتولي عهدة ثانية على رأس الرابطة .
(واص ) 120/090